Skip to main content
جوبا - ٢١ يوليو ٢٠١٦

جيش جنوب السودان يهدد بضرب القوات الأجنبية التي ستدخل بالقوة

جددت الرئاسة في جنوب السودان ،الأربعاء ،رفضها القاطع لمقترح الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي لدخول قوات إقليمية إلي أراضيها، فيما هدد الجيش الحكومي بمحاربة أي قوات أجنبية تدخل أراضي البلاد بدون موافقة الرئيس سلفاكير ميارديت.

وقال أتينج ويك أتينج، المتحدث باسم رئيس الجمهورية ،في تصريحات لراديو تمازج ،إن الحكومة ترفض بشكل قاطع دخول أي قوة إقليمية إلي أراضي جنوب السودان بدون موافقة الحكومة.

وشدد أتينج بأنهم يعتبرون دخول القوات الأجنبية بدون موافقة الحكومة "غزو لجنوب السودان".

وتأتي هذه التصريحات بعد مصادقة الإتحاد الأفريقي على إرسال قوة إقليمية إلي جنوب السودان على خلفية الاشتباكات المسلحة التي إندلعت بين القوات الحكومية وقوات موالية للنائب الأول رياك مشار الذي جاء إلى العاصمة جوبا بموجب اتفاق سلام.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن هناك قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان قوامها 21 ألف جندي،مبيناً أنهم لن يسمحوا بدخول قوات إضافية.

وأردف قائلاً" نريد أن نذكر المجتمع الدولي والإتحاد الأفريقي بأن القوات في الصومال لم تحل الأزمة، وبالتالي إرسال قوات إضافية إلي جنوب السودان ليس حلاً مجدياً".

وفي ذات السياق هدد الجيش الشعبي الحكومي بضرب القوات الإقليمية التي ستدخل إلى أراضي جنوب السودان وقفاً لتوصيات الإتحاد الأفريقي.

وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي العقيد لول رواي كوانق ،في تصريح لراديو تمازج،إن الرئيس سلفاكير ميارديت رفض مراراً مقترح دخول القوات الأجنبية إلى جنوب السودان.

مشدداً أن الجيش الشعبي يساند قرار الرئيس وأنهم مستعدون لمحاربة أي قوة إقليمية تدخل إلى أراضي جنوب السودان بالقوة إذا لم يتراجع الرئيس عن قراره الرافض لدخول القوات الأجنبية إلى البلاد.

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة أتينج ويك أتينج، إن الحكومة مازالت تطالب النائب الأول للرئيس رياك مشار بالعودة إلي العاصمة جوبا لمواصلة تنفيذ إتفاقية السلام.

وكشف أتينج أنهم تقدموا بمقترح للمجتمع الدولي والإتحاد الأفريقي بإرسال قوة حفظ السلام قوامها 20 جندي فقط لحماية رياك مشار بدلاً من إرسال قوات إضافية إلي جنوب السودان.