قال وزير الإعلام والناطق الرسمي بإسم الحكومة في جنوب السودان ، مايكل مكوي لويث ، إن الرئيس سلفاكير ميارديت ، غير مستعد للعمل مع زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار في الفترة الإنتقالية حال التوصل الى إتفاق سلام.

وتاتي تصريحات مكوي  عقب اللقاء المباشر بين كير ومشار في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث سبل تحقيق السلام .

وقال مكوي في تصريحات صحفية في أديس أبابا مساء الخميس ، إن قبول سلفاكير  بالسلام ليس من أجل العمل مجدداً مع رياك مشار مرة أخرى ، متهماً زعيم المعارضة بالتحريض للعنف، في إشارة أحداث القصر الرئاسي بجوبا في العام 2016.

وأوضح مكوي ، إن موافقة الرئيس سلفاكير ، على طلب رئيس وزراء الإثيوبي أبي أحمد ، بنقل مشار الى دولة إثيوبيا ، كان بشرط أن يعود مشار إلى دولة جنوب إفريقيا عقب اللقاء مباشرة. وذاد قائلاً  "موقف الحكومة  كان أن يتم نقل مشار  إلى دولة خارج منظومة الإيقاد  ، لكن الواقع حتى الآن لايزال قيد المناقشة"

وإلتقى الزعيمان كير ومشار ، لأول مرة ليلة الأربعاء منذ أحداث القصر الرئاسي في العاصمة جوبا عام 2016، وناقشا قضايا محل الخلاف حول ملف الترتيبات الأمنية وتقاسم السلطة من أجل إجراء تنازلات لتحقيق السلام في جنوب السودان ، فيما لم يتم الإعلان عن نتائج الاجتماع.