تراجعت الحكومة الإنتقالية في جنوب السودان، الأربعاء، عن مُقترح تغيير مقر محادثات السلام بينها مع الجماعات المعارضة من العاصمة الاثيوبية أديس ابابا الى دولة أخر ضمن دول الإيقاد.

وأعلنت الحكومة الإنتقالية هذا الموقف بعد تصريحات أدلى بها وزير الإعلام الحكومي مايكل مكوي والتي قال فيها إن الحكومة دفعت بمُقترح لتغيير مقر المحادثات من اثيوبيا إلى دولة أخرى في دول منظومة الإيقاد بسبب الأوضاع السياسية التى تمر بها دولة إثيوبيا.

وفي بيان تحصل عليه راديو تمازُج النسخه منه يوم الأربعاء، أكدت فيه الحكومة رغبتها في أستضافة محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة بدولة إثيوبيا . 

وجاء في البيان ان الحكومة تقف مع حكومة إثيوبيا وأنها مستعدة للجولة المقبلة، وأضاف البيان ان الحكومة الانتقالية تشعر بالقلق بشان استمرار الحرب وتسعي لتحقيق السلام في جنوب السودان.

وأعربت الحكومة أيضا في البيان عن شكره للحكومات "النرويج والولايات المتحدة والصين ودول الإيقاد على دعمهم للعملية السلمية في جنوب السودان وتحقيق السلام عبر مفاوضات جاده، موكداً إلتزام الحكومة بالتفاوض.