قالت مفوضية المراقبة والتقييم الخاصة بإتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، إن هناك تحسن في الأوضاع السياسية بجنوب السودان منذ التوقيع على الإتفاقية في 12 سبتمبر الماضي.

وقال الرئيس المُكلف للمفوضية أغستطينو جروقي ،  إن إلتزام الأطراف الحكومة والجماعات المعارضة المسلحة بتنفيذ الإتفاقية يؤكد تحسن الأوضاع، مبيناً أن هذا يتطلب بناء الثقة من الأطراف والمجتمع الإقليمي والدولي.

وحث جروقي ، الرئيس سلفاكير على إشراك جميع أصحاب المصلحة في الإتفاقية بشكل بناء لضمان قيام كل طرف في الإتفاقية بدوره حسب الإتفاق. وذاد "يجب على الرئيس سلفاكير وقادة الجماعات المعارضة زيارة جميع أرجاء جنوب السودان ونشر رسالة السلام والدعوة لمصالحة".

وناشد جروقي، شركاء الإتفاقية الإقليمين والدوليين على تقديم الدعم الكامل لتنفيذ إتفاق السلام ، من خلال الدعم السياسي والإقتصادي. وتابع "تنفيذ كل هذه الإجراءات بطريقة صحيحة سيخلق بيئة سياسية وإجتماعية وإقتصادية مواتية للمواطنين خاصة اللاجئين والمشردين داخلياً للتمتع بعوائد السلام".

وجاءت تصريحات جروقي لدى مخاطبته منتدى نظمه مركز جنوب السودان للدراسات الإستراتيجية يوم الأربعاء بجوبا لدراسة عملية بناء الثقة ووضع أسس السلام المستدام بجنوب السودان.