اتهمت جبهة الخلاص الوطني بقيادة توماس سريلو سواكا، في بيان لها الأحد، الجيش الحكومي بشن هجمات على مواقع قواتها في منطقتين جنوب العاصمة بولاية الاستوائية الوسطى.

وقالت الجبهة في بيان حصل راديو تمازُج على  نسخة منه: " بتاريخ 16 يوليو الجاري قام الجيش الحكومي بقصف قاعدة لوي بمنطقة ليريا تحت سيطرة الجبهة، على طول الطريق بين جوبا توريت."

وتابعت الجبهة "قوات  الجبهة دافعت عن نفسها ونصبت كمينا للقوات الحكومية وقتلت خمسة جنود منهم بجانب عدد من الجرحى".

وأبانت أيضاً: "أنه بتأريخ 18 يوليو قام الجيش الحكومي، بشن هجومين على قوات الجبهة في منطقة لوبونوك جنوب العاصمة جوبا، وأن الهجوم الأول وقع في منطقة "اروا جانقشون"  والثاني في منطقة "كارفيتو، وقوات الحركة تصدت للهجوم".

وقالت الجبهة حسب البيان الممهور بتوقيع الناطق الرسمي سوبا صاموئيل، إن الهجومين وقعا بصورة مخططة لطرد قواتهم من مناطق تحت سيطرتها وتشريد المدنيين العزل.

وجددت جبهة الخلاص الوطني في البيان، التزامها باتفاق أديس أبابا في 21 ديسمبر 2017، وإعلان روما في 20 يناير هذا العام، بشأن وقف الأعمال العدائية. وان الجبهة مستعدة للدفاع عن نفسها.

من جانبه فند لول رواي كوانق، الناطق باسم الجيش الحكومي صحة اتهامات جبهة الخلاص الوطني بقيام قوات الحكومة بشن هجوم على مناطقها.

وتابع "ليس لدينا معلومات عن الهجوم، ما نعرفه جبهة الخلاص ليس لديها أي وجود في منطقتي لوبونوك وليريا، فقط معلوماتنا تفيد بأن الجبهة متواجدة في نهر ياي وأمادي".

وأضاف "لكن إذا كانت هناك إشتباكات في المناطق المذكورة ربما يكون بين الجيش الحكومي والمجرمين وجبهة الخلاص تزعم أن المُجرمين تابعين لهم".

جبهة الخلاص الوطني، بقيادة توماس سريلو، واحدة من أبرز الحركات المسلحة الرافضة لإتفاقية تسوية النزاع المُنشطة، وعضو تحالف "سوما" الذي يفاوض الحكومة في روما، برعاية منظمة "سانت إيقديو".