Skip to main content
كادقلي - ٣١ مايو ٢٠١٤

توتر وسط المواطنين داخل مدينة كادقلي بعد انسحاب الجيش من المعسكرات الخارجيه

شهد مدينة كادقلي حالة من التوتر والإضطراب الأمني بسبب تجميع أعداد كبيرة من القوات الحكومية والمليشيات التابعة وذلك بعد سحبها من العديد من جبهات القتال مع الجيش الشعبي في الوقت الذي فيه تجددت عملية قصف المناطق الشرقية لكادقلي من داخل الحامية العسكرية بكادقلي ما أدى إلى إثارة الرعب والهلع وسط المواطنين بالمدينة وإغلاق بعض المحال التجارية، وأكدت مصادر عسكرية من كادقلي إنسحاب القوات الحكومية من مناطق الأحيمر ودلدكو وأم شوران بعد حرق هذه المعسكرات وتلغيمها بالألغام، والآن تمركزت هذه القوات في منطقة شمال المدينة باتجاه المطار وحتى الكويك مضاف إليها القوات المتواجدة بمنطقتي أيري وعبري. ورجحت بعض المصادر أن هذه القوات تم تجميعها بغرض الهجوم على مدينة أم سردبة بشرق كادقلي