Skip to main content
جوبا - ٣ يوليو ٢٠١٩

تقرير : مقتل أكثر من 100 مدنياً في عمليات إستهداف في الاستوائية الوسطى

كشف تقرير جديد لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ، عن انتهاكات ضد المدنيين بعد تصاعد القتال في إقليم الاستوائية الوسطى.

ووفقاً للتقرير الذي صدر عن شعبة حقوق الانسان التابعة لبعثة الأمم المتحدة، الأربعاء،  قتل أكثر من 100 مدنياً وأغتصب عدد مماثل تقريباً من النساء والفتيات في الاقليم منذ التوقيع على اتفاق السلام في سبتمبر عام 2018.

وقالت الشعبة في تقريرها ، إنها وثقت 95 حادثة منفصلة من الإنتهاكات والتجاوزات من سبتمبر 2018 حتى أبريل 2019.

وشملت الحوادث حسب التقرير ، 30 هجوماً على قرى أدى الى مقتل 104 مدنياً وجرح 35 شخصاً واختطاف 187 آخرين ، ونزوح أكثر من 5 ألف شخص داخلياً ، وعبور حوالي 20 ألف عبر الحدود إلى دول أوغندا والكونغو الديمقراطية،  بجانب اختطاف 150 مدنياً بينهم الفتيات وتم إستخدامهن "كزوجات" من قبل القادة أو تعرضن للاغتصاب على أيدي المقاتلين.

وقالت المحققون إنه برغم تراجع إنتهاكات حقوق الإنسان في جميع أرجاء البلاد ، لاتزال منطقة الاستوائية الوسطى تشهد انتهاكات ضد المدنيين.

واتهم التقرير القوات الحكومية ، وجيش المعارضة بقيادة رياك مشار ، و جبهة الخلاص الوطني بقيادة توماس سريلو ، وحركة جنوب السودان للتغيير بقيادة بنغازي بكاسورو ، باستهداف المدنيين العزل.

وطالبت البعثة ، حكومة جنوب السودان بالوفاء بمسؤلياتها الأساسية في حماية المدنيين والإسراع في تنفيذ خطة لمكافحة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات المسلحة.

وحسب البعثة تمت مشاركة التقرير مع الجهات المسؤولة عن الجرائم، الحكومة والجماعات المسلحة قبل صدوره.

و أشار التقرير إلى أن زعيم المعارضة رياك مشار ، قال إنه وجه القادة العسكريين بالتحقيق في نتائج التقرير ومحاسبة الجناة ، وأن البعثة أيضاً تعمل مع حركة سريلو حول القضايا الواردة في التقرير.

و في رده للتقرير الأممي، قال الناطق باسم الحكومة ، مايكل مكوي لويث ، إن تقرير الأمم لا جديد فيه ، وانه مجرد تكرار لتقارير سابقة عن وضع حقوق الإنسان في جنوب السودان.

وتابع "عمليات الإغتصاب والإختطاف الواردة في التقرير كلام فارغ  ولا اساس لها من الصحة، وهي معلومات مخلوطة وصادرة من اناس يريدون ان يعيشوا على دم شعب جنوب السودان".