كشف تقرير حديث صادر من الأمم المتحدة  أمس الجمعةعن أدلة تثبت ضلوع متمردي جنوب السودان  في قتل وإغتصاب العشرات من النساء وذلك اثناء هجومهم لمدينة بانتيو في التاسع والعشرين من اكتوبر الماضي،وقال التقرير أن (11 ) من المدنيين تم قتلهم في حادثين منفصلين الأول اثناء إطلاقهم النار على امرأتين على بعد (200 ) متر من الكنيسة الكاثوليكية ببانتيو أسفر عن مقتل إمرأتين وطفل ،بينما حادثة اخرى إقتادوا (14 ) شخص بينهم صبي يبلغ من العمر (18 ) عام قاموا بإعدامه بعد فترة وجيرة  ومن ثم تشاوروا فيما بينهم بحضور مسئول المعارضة بالمنطقة قبل أن يطلقوا النار عليهم والذي أدى إلي مقتل  (7 ) منهم 

إلي جانب ذلك اضاف التقرير بأن المتمردين قاموا بإعتداءات جنسية ضد ما لايقل عن (20 ) امرأة وسط تهديدات بالقتل  بجانب إغتصاب أخريات في الأحراش والأدغال وضرب البعض منهن،ايضا اشار التقرير إلي حبس مجموعة أخرى من النساء لمدة ثلاثة أيام وقاموا بإغتصابهن لعدة ليالي ،كما قاموا بتجريد ملابس البعض منهن وسط إذلال بتهمة انهن لهن صلات مع الجيش الحكومي.واوضح التقرير الذي استند على مقابلات أجريت مع العشرات من الضحايا والناجين بينهم شهود وجناه ،أن الضحايا ينحدرون من قبيلة النوير إلا أن المتمردين يوصفونهم بأنهم متحالفين مع الحكومة(الدينكا)،واضاف التقرير ايضا بأن فريق حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلتقى قادة التمرد إلا انهم نفوا مزاعم الإنتهاكات،وبرروا ان المدنيين اللذين قتلوا عن طريق لأنهم في مرمى النيران

وخلص التقرير إلي أن هذة الإنتهاكات من قبل المتمردين يرتقى لجرائم حرب لانها ضد مدنيين لم يشاركوا في العدائيات