Skip to main content
شمال بحر الغزال - ٢٠ أبريل ٢٠١٥

تفاقم أزمة الغذاء بمدن ولاية شمال بحر الغزال الحدودية مع السودان

يعاني الغالبية العظمى من الأسر بولاية شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان من نقص الغذاء،وقال عدد من المواطنيين في إستطلاع لراديو تمازج ،أن مدينة أويل تعاني من نقص حاد في الغذاء وذلك بسبب توقف النشاط الزراعي بالولاية،وأوضح الغالبية منهم أن الأسر تأكدثوا في مدينة أويل وهجروا الزراعة تماماً مما فاقم من المعاناة،واضاف موين قرنق أن الجوع ليست في ولاية شمال بحر الغزال فقط بل بولايات جنوب السودان العشرة قبل أن يعود ويؤكد بأن بقية الولايات بمقدورها محاربة الجوع لكن من الصعبة محاربتها بشمال بحر الغزال ،وعزا قرنق السبب لإعتماد غالبية الأسر على العمل الوظيفي في الوقت الذي يكون هنالك فرد واحد عامل في الحكومة أو في منظمة مسؤول من إعالة أسرة مكونة من عشرة أفراد جلهم يتكدثون بالمنزل في إنتظار راتب الفرد الواحد ،وناشد قرنق مواطني ولاية شمال بحر الغزال للخروج لإمتحان مهنة الزراعة قبل أن يتفاقم أوضاعهم

بينما وزير الأعلام والمتحدث الرسمي بأسم حكومة ولاية شمال بحر الغزال،ويك كوج دينق من جانبه حمل الحكومة السودانية مسؤولية نقص الغذاء ،و وجه صوت اللوم للحكومة الإتحادية بجنوب السودان بعدم الإستجابة لنداء السلطات المحلية المطالبة بتوفير الغذاء،وقال الوزير في مقابلة مع راديو تمازج أن ولاية شمال بحر الغزال تمر بنقص حاد في الغذاء وسمى الحالة بالمجاعة،وعزا السبب لتوقف التجارة الحدودية مع السودان بعد أن القصف الجوي التي شهدت مناطق بولاية غرب بحر الغزال مما حجم من الحركة التجارية وذلك فاقم من الأوضاع ،إلي جانب ذلك وجه صوت اللوم إلي جوبا بعدم إستجابتها للنداء من قبل الولاية بتوفير غذاءعاجل بشمال بحر الغزال