قال نائب رئيس جمهورية جنوب السودان تعبان دينق قاي، أنه بموجب إنضمام فصيل الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة تحت قيادته إلى الحركة الشعبية بقيادة الرئيس سلفاكير، سوف يتم إدماج القوات الموالية له بالجيش الشعبي الحكومي "قوات دفاع شعب جنوب السودان" وفقاً لإتفاقية تسوية النزاع الموقعة عام 2015.

وأوضح تعبان دينق، للصحفيين في جوبا الإثنين، أن قوات المعارضة تحت قيادته سيتم دمجهم مع القوات الحكومية بعد أن أصبح عضوا في حزب الحركة الشعبية بقيادة الرئيس سلفاكير تنفيذاً لإتفاقية أروشا لتوحيد فصائل الحركة الشعبية المتنازعة على السلطة منذ عام 2013.

وتابع قاي "سوف يتم دمج القوات وهذه مسؤولية رئيس الجمهورية، وبدورنا سنقدم الكشوفات، وسنعمل أيضاً لإتاحة الفرصة لقياداتنا في هيكلة الحزب بعد قرار توحيد الحزب في اجتماع مجلس تحرير الرابع بجوبا. وذاد قائلاً  "أعتباراً من اليوم أصبحت النائب الأول لرئيس الجمهورية من دون مجموعة"

وفي سؤال عن رغبته لحصول على منصب ضمن هيكلة الحزب ، قال قأي أنه أصبح في حزب الحركة الشعبية ومستعدة لخدمة الحزب في منصب يتم اختياره فيه ، مبيناً أن الإجتماع الأخير بعد 45 يوماً وفقاً لتوصيات مجلس تحرير الحزب و سيتم فيه دعوة كل الجماعات التى تحمل إسم الحركة الشعبية بهدف التوحيد وتشكيل هيكلة الحزب بعد التوحيد.

وأقر قأي، بتحديات تواجه حزب الحركة الشعبية المتمثلة في غياب الثقة والسلام، زاعماً أن وحدة فصائل الحركة الشعبية ستعطي المساحة لتحقيق السلام.

وأعلن قأي أيضاً رفضه لفكرة مفوضية التسريح وإعادة الدمج، لأفراد الجيش، مبيناً أن ذلك سيخلق أزمة كبيرة في الدولة بسبب صرف الرواتب للعساكر الذين سيتم تسريحهم في حالة التقاعد مضيفاً مفضلاً تأهيل القوات بدلاً من التسريح.

وتم الإعلان عن إندماج فصيل تعبان دينق قأي مع فصيل سلفاكير ، بالإضافة إلى فصيل مجموعة المعتقلين السابقين بقيادة العضوين جون لوك، ومدوت بيار في ختام اجتماع مجلس تحرير الحركة الشعبية الرابع في جوبا السبت الماضي.