Skip to main content
جنوب دارفور - ٣٠ أبريل ٢٠١٥

تصاعدت حدة التوتر بين الحكومة السودانية، والامم المتحدة والاتحاد الافريقي، في اعقاب مقتل مسلحين

تصاعدت حدة التوتر بين الحكومة السودانية، والامم المتحدة والاتحاد الافريقي، في اعقاب مقتل مسلحين في اقليم دارفور المضطرب غربي البلاد على يد جنود من قوات حفظ السلام الاممية “يوناميد” بدارفور الاسبوع الماضي، وطلبت الحكومة رسميا امس الاربعاء، من البعثة الاقرار بالحادثة والاعتذار عنها 

وتبادلت الحكومة السودانية  وبعثة الامم المتحدة بدارفور  الاتهامات بشان مقتل المسلحين في منطقة كاس بولاية جنوب دارفور، وتتهم الحكومة السودانية جنود يوناميد بالمبادرة في اطلاق النار فيما تنفي البعثة وتؤكد ان رد جنودها كان دفاعا عن النفس

وطالبت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها  امس الاربعاء حصل راديو تمازج على نسخه منه ، رئاستي بعثة يوناميد، في الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، باتّخاذ ما يلزم من إجراءات تعاقب الجناة

وقال البيان، “بعثة يوناميد وقيادتها في السودان وفي نيويورك وأديس أبابا، وبدلاً عن تقديم واجب العزاء لذوي الضحايا وحكومة السودان، سعت إلى تجريم الضحايا والمواطنين السودانيين الأبرياء، في محاولة مفضوحة لتغطية الجريمة التي ارتكبتها قواتها في منطقة كاس، والمتجاوزة للتفويض الممنوح لها ولجميع الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية