أكدت مصادر مدنية إريترية للمركز الإريتري للخدمات الإعلامية  بالخرطوم أن السفارة الإريترية هنالك تبذل جهود كبيرة مع السلطات الأمنية السودانية لترحيل أكثر من ( 20 ) لاجئاً إريترياً كانوا قد دخلوا إلى الأراضي السودانية عبر ميناء سواكن على البحر الأحمر في منتصف يوليو المنصرم.

وقامت السلطات المحلية بسجنهم مع بعض السماسرة من الرشايدة وغرمت كل واحد منهم 3 آلف جنيه بتهمة الدخول غير المشروع إلى البلاد، وتم ترحيلهم أخيراً إلى الخرطوم وإشعار السفارة بوجودهم وتحاول السفارة إرجاعهم.

وأكدت أيضاً إذاعة ( إرينا ) التي تبث برامجها من باريس الخبر وأضافت أن القائم بالأعمال الإريتري بالخرطوم إبراهيم إدريس قد نجح الاسبوع الماضي في ترحيل (40 ) شاباً وشابة إلى اسمرا بعد التفاوض مع السلطات السودانية.

ولم تستطع أي من المنظمات الإنسانية العاملة هناك من التدخل لمنع ترحيل هؤلاء الشباب.