Skip to main content
جوبا - ١٣ مايو ٢٠١٦

تدهور صحة قسيس معتقل لدى جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان

قالت منظمة العفو الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان أن صحة أحد القساوسة المحتجزين لدى جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان تدهورت نتيجة للمعاملة السئية التي تعرض لها من قبل عناصر جهاز الأمن في المعتقل.

وقالت المنظمة الحقوقية التي تطالب بإطلاق سراح 33 متهماً لدى جهاز الأمن دون تهم إن الأسقف كريستوفر قواقوي الذي في الستينيات من عمره والذي يخدم في الكنيسة الأسقفية منع من الحصول على حقوقه القانونية.

وذكرت المنظمة اليوم أن "صحة الأسقف آخذة في التدهور بسبب ظروف الاحتجاز السيئة وأنه حرم من الزيارات العائلية منذ نوفمبر 2015". وكان الأسقف قواقوي قد أُعتقل في سبتمبر 2014 في منزله بجوبا.

وأوضحت المنظمة أنه "يعاني من إرتفاع ضغط الدم، وأن ظروف الإعتقال سيئة للغاية بما في ذلك عدم وجود التهوية الكافية وسوء التغذية وأن صحته آخذة في التدهور".

هذا ولم يوجه جهاز الأمن أي تهمة للأسقف كريستوفر كما لم يقدمه إلى المحاكمة.

وكان أفراد أسرته قد سُمح لهم بزيارته لكن منذ نوفمبر 2015 ظل أفراد جهاز الأمن يمنعون أفراد أسرته من الزيارة، حسبما ذكرت المنظمة الحقوقية.

وكان جهاز الأمن قد أطلق سراح الحاكم السابق لولاية غرب الاستوائية جوزيف بكاسورو  موخراً بعد أن ظل محتجزاً منذ ديسمبر من العام الماضي دون توجيه أي تهمة له وذلك بعد أن اشتكى من تدهور حالته الصحية. وبعد إطلاق سراحه ناشد بكاسورو رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت بإطلاق سراح بقية المعتقلين السياسيين.