Skip to main content
جوبا/الخرطوم - ١٥ مارس ٢٠١٦

تدهور العملة المحلية وإنعدام الأمن بجنوب السودان يهددان التجارة الحدودية مع السودان

أكد خبراء إقتصاديون من دولتي السودان،صعوبة تنشيط التجارة الحدودية بين الخرطوم وجوبا في ظل تراجع العملة المحلية بالأخيرة.

هذا إلي إنعدام الأمن في المناطق الحدودية نتيجة لإستمرار الصراع بين طرفي النزاع في جنوب السودان.ويذكر أن رئيسي البلدين قد وجها بفتح المعابر الحدودية في يناير الماضي.

وقال المدير التنفيذي للمجموعة الإستشارية للتنمية،والناشط المدني بالسودان،الحاج حمد محمد خير،في تصريح لراديو تمازج ،أن من الصعوبة بمكان تنفيذ قرار فتح الحدود بين الخرطوم وجوبا وتنشيط التجارة الحدودية في ظل الظروف الحالية ،وذلك في إشارة إلي تراجع العملة المحلية في جوبا بسبب الحرب الدائرة ،وإنعدام الأمن في المناطق الحدودية.

مؤكداً مخاوف المستثمر السوداني من الزج بأمواله في هذة الأجواء،وشدد على أن الظروف الحالية غير مشجعة للمستثمرين لتنشيط التجارة الحدودية ، بالرغم من التطور الإيجابي في علاقة البلدين هذة الأيام.

عميد كلية الإقتصاد بجامعة جوبا ،الدكتور مريال أوو ،من جانبه أكد تدهور الأوضاع الإقتصادية في جنوب السودان عقب بعد تعويم سعر العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي من قبل البنك المركزي بجنوب السودان،مما أدي إرتفاع إرتفاع الأسعار  بالبلاد  ،في الوقت الذي يعانى فيه البنك المركزي من دعم الأسواق.

ومطالب الحكومة بالتراجع عن بيع العملات الأجنبية للبنوك التجارية بجنوب السودان.

وفي الأثناء طالب أعضاء البرلمان القومي بدولة جنوب السودان في جلسة الإثنين ،بإعفاء الجان الإقتصادية في البرلمان،,ذلك بسبب تدهور الأوضاع الإقتصادية في البلاد.

وطالبوا بمثول محافظ البنك المركز ووزير المالية في البرلمان لشرح أسباب تدهور الأوضاع الإقتصادية بجنوب السودان.

وكانت مفوضية مراقبة وتقييم اتفاقية السلام في دولة جنوب السودان (جميك)، قد طالبت حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت ،الاسبوع الماضي، بالبحث عن حلول داخلية لإصلاح الوضع الاقتصادي المتدهور بسبب الحرب الداخلية، دون انتظار حلول خارجية من المانحين والشركاء الدوليين.