خرج العشرات من المواطنين إلى الشوارع في مدن متفرقة بدولة جنوب السودان،للتنديد بقرار الإتحاد الأفريقي القاضي بإرسال قوات إقليمية بعد تجدد أعمال العنف في العاصمة جوبا مؤخراً.

ورفع المتظاهرون الذين خرجوا من البرلمان القومي بمدينة جوبا، شعارات وهم يرددون (إرحلي، إرحلي يا بعثة الأمم المتحدة)، وذلك رفضاً لخطاب نائب رئيس البرلمان مارك نيفوج الذي رفض الشعارات التي تطالب برحيل بعثة الأمم المتحدة من جنوب السودان.

كما طالبوا أيضاً بمغادرة نائب رئيس البرلمان مارك نفيوج قبل أن يخاطب الجماهير بقاعة البرلمان.

ونُظمت المسيرات بواسطة منظمات المجتمع المدني بينما أدانت بعض المنظمات المحلية هذه المسيرات الرافضة للتدخل الإقليمي وتبرأت من المسيرات.

وإنتقد المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم إدموند يأكاني، خروج هذه المنظمات بمسيرات ضد دخول قوات إفريقية.

وأوضح ياكاني أن بعض المنظمات الفئوية أساءت فهم مخرجات قمة الإتحاد الأفريقي مؤخراً التي قرر فيها رؤوساء الدول الأفريقية إرسال قوات إقليمية إلى جنوب السودان.

وكشف ياكاني أن رئيس الجمهورية أكد لممثل بابا الفاتيكاني الذي يزور جنوب السودان هذه الأيام، أنه سوف يسمح بدخول قوات أجنبية لتوفير الحماية للنائب الأول للرئيس الدكتور رياك مشار.

وأردف ياكاني قائلاً "نحن مع أي وسيلة تحقق الإستقرار في جنوب السودان".