Skip to main content
أعالي النيل - ٩ فبراير ٢٠١٧

تبادل الإتهامات بين المعارضة والحكومة وقلق أممي حيال الأوضاع في أعالى النيل

تبادلت المعارضة المسلحة بقيادة مشار والقوات الحكومية، الإتهامات بشأن الإعتداءات الجارية في مناطق متفرقة بولاية أعالي النيل هذه الأيام.

واتهم المتحدث العسكري باسم المعارضة المسلحة، وليم قادتجياس دينق،في تصريح لراديو تمازج، القوات الحكومية بمحاولة شن هجمات على مواقعهم بمنطقة أواج  يوم الأربعاء،زاعماً أن قواتهم تمكنت من دحر القوات الحكومية المعتدية.

وتابع"القوات الحكومية خرجت من من ليلو ووارجوك للهجوم على منطقة أواج لكن قواتنا ردت عليهم وتمكنت من إرجائهم ".

كما زعم قادتجياس وجود قواتهم حتى الآن بمنطقة كويك بشمال أعالى النيل ،مشيراً إلي أن مزاعم قوات الحكومة بإنها سيطرت على منطقة كويك غير صحيحة ،وأضاف بأنه يتحدث من داخل مدينة الكويك.

بينما المتحدث باسم الجيش الشعبي في الحكومة ،سانتو دوميج من جانبه ،نفى وقوع مواجهات حول منطقة أواج ،الأربعاء، وقال أن اتهامات المعارضة بمحاولة قواتهم لشن الهجوم على أواج لا أساس لها من الصحة،قبل أن يتهم هو الآخر المعارضة بشن هجمات على مناطق الجيش الشعبي لجر الحكومة للرد.

زاعماً أن الجيش الشعبي تلقى توجيهات بعدم بدء الهجوم على مناطق المعارضة لكن من حقه الدفاع عن مناطق سيطرته ،وزعم أن الأوضاع مستقرة نوعاً ما في أعالى النيل.

قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إن "القتال بين قوات الحكومة والمعارضة في البلاد تفاقم بدرجة مثيرة للقلق في الأيام الأخيرة، وأدى إلى إجلاء عمال الإغاثة من منطقة واو شلك بعد فرار كامل للأهالي مع وصول مزيد من الإمدادات العسكرية إلى ولاية أعالي النيل.

وكشفت البعثة في بيان ، الأربعاء، عن ورود تقارير تشير إلي اندلاع القتال على الضفة الغربية لنهر النيل.