دعت الحكومة البريطانيَّة، ليل الأربعاء، السُّودان لفتح مسارات العمل الإنساني في كلٍّ من جنوب كردفان والنيل الأزرق أمام منظمات الأمم المتحدة. وأكدت تلقيها وعوداً من الحكومة السُّودانيَّة بالإسراع في كشف نتائج التحقيقات بشأن الأحداث الأخيرة . وأعلن وكيل وزارة الخارجية البريطانيَّة، سايمون فريزر، في مؤتمر صحفي، عقده في ختام زيارة  للسودان، تأييد بلاده لدعوة الرَّئيس البشير لمجموعه الأحزاب والقوى السِّياسيَّة السُّودانيَّة في إدارة حوار بجانب رفضها لسلوك حمل السلاح وتغيير النظام من خلاله وقال إنَّ بلاده ستعمل على مراجعة سياساتها تجاه السُّودان حال استمرار التظاهرات وقمعها بالقوة، مشدِّداً على ضرورة التزام الحكومة بحوار قومي مع الجميع يفضي إلى نتائج مثمرة في المستقبل، ولاحترام حريَّة التجمع، والتعبير التي كفلها الدستور السُّوداني
من جهته، كشف السَّفير البريطاني بالخرطوم بأن لديهم لقاءات مع الجبهة الثورية، لكنها ليست على مستوى كبير. وقال "من الأسباب التي دعتنا إلى الاتصال بهم هو إيصال رسالة بأننا لا نشجع انتهاج أسلوب العنف للتغيير وندعوهم إلى الحوار