Skip to main content
نيروبي - ٤ أغسطس ٢٠١٦

باقان أموم يقود حملة دولية وإقليمية لإسقاط حكومة سلفاكير

يقود الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الحاكم وزعيم مجموعة المعتقلين السابقين، باقان أموم، حملة لحشد الجهود الإقليمية والدولية من أجل فرض وصاية دولية على جنوب السودان، بينما إتهم وزير الإعلام الحكومي مايكل مكوي مجموعة المعتقلين السابقين بقيادة أموم بالعمالة للمجتمع الدولي والمراهنة عليه بغرض إيصالهم للسلطة.

وفي حديث لراديو تمازج أمس، قال السيد باقان أموم إنه يقود حملة مع عدد من أبناء جنوب السودان في الخارج من أجل شرح ما يحدث في جنوب السودان للمجتمع الدولي و الإقليمي و ضرورة التدخل من أجل إجبار حكومة الرئيس سلفا كير و القوى السياسية الأخرى للتخلي عن  السلطة، و تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة شئون الدولة خلال فترة إنتقالية تحت إشراف الامم المتحدة.

واتهم باقان أموم رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت بسوء الإدارة في جنوب السودان، كما اتهم الرئيس كير بتقويض إتفاق السلام من خلال الأحداث الاخيرة في جوبا، و شدد باقان على أن التدخل الدولي الذي يدعون له هو المخرج الوحيد لجنوب السودان من الأنهيار.

من جانبه دمغ وزير الإعلام الحكومي بجنوب السودان مايكل مكوي، دمغ مجموعة المعتقلين السابقين بقيادة باقان أموم بالعمالة، و وصفهم بأنهم أبناء المجتمع الدولي المدللين.

كما طالب مكوي في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء الوزراء التابعين لمجموعة المعتقلين السابقين، وهم السيد دينق الور وزير الخارجية و السيد جون لوك وزير النقل و آخرين، طالبهم بتحديد موقفهم من قائد المجموعة باقان أموم الذي يقود حملة للتدخل الدولي ضد حكومة كير، معتبراً أن معظم أعضاء هذه المجموعة هم خارج نطاق حكومة الوحدة الوطنية.