Skip to main content
وكالات - ١١ مارس ٢٠١٥

باريس تعرب عن أسفها لإستمرار الصراع بين طرفا النزاع بجنوب السودان

 أعربت فرنسا عن أسفها لفشل مفاوضات السلام في جنوب السودان واستمرار معاناة ملايين المدنيين الذين يدفعون ثمن الاشتباكات

وأكدت الخارجية الفرنسية - في بيان لها اليوم /الاثنين/- أن باريس تجدد دعمها لجهود الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) والاتحاد الأفريقي للتوصل إلى اتفاق سلمي شامل

وذكرت بأن مجلس الأمن قد تبنى في ٣ مارس الجاري القرار رقم ٢٢٠٦ الذي يتيح معاقبة الأطراف التي تعرقل جهود السلام والأمن والاستقرار في جنوب السودان، مؤكدا أن بلاده ستدعم أي مبادرة في هذا الاتجاه. 

وأكدت الخارجية الفرنسية ضرورة مساءلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنساني القانون الدولي الإنساني أمام محاكم محلية أو المحكمة الجنائية الدولية

يذكر أن الفرقاء في دولة جنوب السودان فشلوا في التوصل إلى تسوية سياسية تنهي حالة الاقتتال بين الرئيس سلفا كير ميارديت ونائبه المقال رياك مشار

  وفي السياق أعربت الصين عن أملها في أن تقوم الأطراف المعنية فى جنوب السودان بوضع مصالح الدولة والشعب أولا، وإتخاذ القرار السياسي الصحيح للتوصل إلى تصالح وطني فى أقرب وقت ممكن        
جاء هذا فى أول رد فعل للصين على فشل الأطراف المتصارعة فى الدولة الأفريقية فى التوقيع على اتفاق سلام نهائى، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لى، إن عملية السلام بجنوب السودان قد وصلت حاليا إلى المرحلة النهائية الأكثر أهمية، لهذا لا يجوز إهدار كل التقدم الذي تم بناؤه في الماضى
وحذر هونج من أن هذه الفرصة الثمينة للسلام لا ينبغي تفويتها مرة أخرى، داعيا المجتمع الدولي إلي أن يواصل الوقوف بحزم وراء جهود الوساطة الخاصة بمجموعة الإيقاد
وأكد أن الصين ستستمر فى اتصالاتها الوثيقة وتعاونها مع "الإيجاد" وأطراف الوساطة الأخرى للسعي للحصول على تسوية مبكرة ومناسبة لمشكلة جنوب السودان