بدأ اجتماعاً تشاورياً لشباب الاستوائية الكبرى في ولاية توريت،  يوم الاثنين، بمشاركة حوالي 35 شاباً ، بهدف لمناقشة التحديات التي يواجهها الشباب. وتم تنظيم الاجتماع الذي يستمر خمسة أيام تحت شعار "أعطوا الشباب صوتاً ليسود السلام في جنوب السودان ".

 ويتم تنظم الاجتماع تحت رعاية منظمة جنوب السودان للسلام والتنمية ، وهي منظمة شبابية غير حكومية مقرها جوبا.

وقال فيتيا بيتر ، مدير البرنامج بالمنظمة ، في تصريح لراديو تمازج ، إن المؤتمر عبارة عن منصة يتناقش فيها الشباب مع بعضهم البعض بطريقة ودية القضايا التي تواجهم.

من جانبه دعا جون ملوك ، ممثل الشباب ولاية أمادي ، الى نبذ القبلية في البلاد ، قائلا ان القبلية له تأثير على تقدم الشباب.

وفي ذات السياق  ، قال استيفن حكيم جوزيف من مقاطعة لانيا  في ولاية نهر ياي ، إن البطالة والزواج الباهظ الثمن وضعف قطاع التعليم بسبب انعدام الأمن ، أثرت على حياة للشباب.

وفي الوقت ذاته  ، أقر رئيس الشباب بالإنابة في ولاية توريت ، أوروبي ديفيد اوييك بوجود فجوة بين الشباب و القيادات في البلاد ، مطالبا الشباب بالوقوف والتحدث من أجل المطالبة بحقوقهم.

وأضاف "قد يقول  الناس أنكم قادة الغد او المستقبل ، ولكن بالنسبة لنا ، نقول انتم قادة اليوم ، لأن إن قلنا قادة الغد ، فماذا عن الأشخاص الذين سيولدون غدًا. أين سيكون موقعهم ؟".

ووفقا للتقديرات ، فإن 72 % من سكان جنوب السودان البالغ عددهم حوالي 12.4 مليون نسمة هم من الشباب.

و يذكر أن الاجتماع التشاوري للشباب الذي بدأ يوم الاثنين ، يختتم أعماله يوم الجمعة.