Skip to main content
الدوحة - ٢ يونيو ٢٠١٦

الوساطة القطرية تعلن موافقة الحركتين على اجراء المزيد من المشاورات في الدوحة

أعلنت قطر موافقة حركتي العدل والمساواة السودانية، وتحرير السودان قيادة مني أركو مناوي، على استمرار الدوحة منبراً لتحقيق السلام الشامل في دارفور، وأشارت إلى بعض الأمور الإجرائية التي تحتاج إلى مزيد من التشاور مع الحكومة السودانية.

وقال الوسيط القطري أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس الوزراء القطري ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، إن حركتي العدل والمساواة السودانية وتحرير السودان قيادة مني أركو مناوي "قد أمنتا على استمرار الدوحة منبراً لتحقيق السلام الشامل في دارفور".

وأضاف أن الحركتين أكدتا، خلال الاجتماع الذي عقد بالدوحة مع الوساطة المشتركة، على استعدادهما للتعاون للوصول إلى سلام دائم وعادل في دارفور.

وأوضح أن هناك بعض الأمور الإجرائية التي تحتاج إلى مزيد من التشاور مع الحكومة السودانية.

 وأشار بيان نقلاً عن وكالة الأنباء القطرية، إلى أن الاجتماع قد اتسم بالشفافية والوضوح وأنه تم التداول في القضايا الإجرائية التي تمهد الطريق لاستئناف العملية السلمية بين الحكومة السودانية والحركتين.

وأوضح البيان الصادر عن الوساطة، أن الوساطة المشتركة ووفد الحركتين قد اتفقا على  أن تقوم الوساطة بإجراء المزيد من المشاورات مع الأطراف للوصول إلى اتفاق حول القضايا الإجرائية في أقرب وقت.

ودعا البيان، الحركتين للتوقيع على خارطة الطريق التي توصلت إليها الوساطة الأفريقية، كما دعاهم إلى القبول بوثيقة الدوحة كإطار أساسي للعملية السلمية في دارفور.

وأشار البيان إلى أن وفد حركتي تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي والعدل والمساواة، جدد ثقته في الوساطة وأمّن على استمرار منبر الدوحة منبراً لتحقيق السلام في دارفور، وأكد على استعداد الحركتين للتعاون مع الوساطة للوصول إلى سلام عادل وشامل في القريب العاجل.