أعلنت المعارضة المسلحة بقيادة الدكتور رياك مشار رفضها لمقترح الهيئة الحكومية للتنمية شرق "الإيقاد"، بنقل زعيمها من مقره في جنوب أفريقيا إلى دولة أخرى غير مجاورة لدولة جنوب السودان.

وكان مجلس وزراء الإيقاد مطلع هذا الأسبوع قد وافق على إطلاق سراح رياك مشار من مقر إقامته الجبرية بجنوب أفريقيا إلى دولة أخرى خارج الإقليم حال تخليه عن العنف والعمل من أجل السلام.

وقال نائب رئيس المعارضة هنري أودوار في حوار مع راديو تمازج الخميس، إن المعارضة المسلحة ترفض رفضاً  باتاً، مقترح  الكتلة الإقليمية" الإيقاد" فيما يتعلق بتغيير مقر إقامة مشار تحت القيود المفروضة عليه ووضعة تحت إقامة جبرية أخرى.

وانتقد أوداور قرار الإيقاد، واصفا هذا القرار بالخطأ، مبيناً أن قرار الإقامة الجبرية أصبحت واضحة إنها قرار من قبل الايقاد بعد الإجتماع الأخير بأديس أبابا. وذاد قائلاً "نحن وقعنا على اتفاقية وقف الأعمال العدائية، ووقعنا على إعلان المبادئ، والحكومة رفضت، هل نحن من يعرقلون السلام؟".

واتهم أودوار الحكومة بعرقلة عملية السلام والتحريض على العنف في جنوب السودان .وطالب أدوار بإطلاق سراح رياك مشار بدون شروط لكي يشارك في محادثات السلام المقبل بشكل مباشر أو غير مباشر، مبيناً أن ليس هناك سبب لتقييد حرية رئيس الحركة الشعبية في المعارضة رياك مشار.

و بشأن الفترة الزمنية التي حددتها الإيقاد لإعادة مفاوضات الجولة الثانية، قال ادارو أن الفترة التى حددتها المنظومة غير كافية للوصول إلى اتفاق خاصة القضايا الخلافية.وناشد مسؤول المعارضة في المعارضة وساطة الإيقاد بالعمل على تقارب وجهات النظر بين الحكومة والمعارضة في ملفات موضع الخلاف وتقديم مقترحات تساعد في الوصول إلى اتفاق.