Skip to main content
القاهرة - ١٥ ديسمبر ٢٠١٦

المعارضة المسلحة ترحب بحذر بدعوة الرئيس كير لإجراء حوار وطني

رحب المتحدث باسم المعارضة المسلحة بقيادة مشار ،مناوا بيتر قاتكوث ،الخميس ،بدعوة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير لإجراء حوار وطني ،لكن رهن ذلك بتهيئة المناخ أولاً وبرعاية من وسطاء الإيقاد والمجتمع الدولي.

وقال قاتكوث في تصريح لراديو تمازج ،إن دعوة كير لإجراء حوار وطني والمطالبة بالمسامحة من قبل الشعب يعني الإعتراف بالخطأ، وذلك بادرة جيدة من قبل الرئيس.

مضيفاً أن الخطاب قد يمهد لحوار جاد في جنوب السودان ،هذا ورهن قاتكوث نجاح الدعوة بإجراء حزمة من الإجراءات لتهيئة المناخ ،من بينها إتاحة الحريات العامة والسماح للمواطنين بحرية الحركة وللمنظمات الإنسانية بتوصيل المساعدات للمتأثرين بالصراع ،وإشراك جميع المكونات وخاصة الأحزاب السياسية.

هذا ورهن مسؤول المعارضة مشاركة الحركة الشعبية في المعارضة في الحوار بتبني طرف ثالث مثل الإيقاد أو المجتمع الدولي.

واستبعد قاتكوث دخولهم في حوار مع الحكومة بدون رعاية من طرف ثالث،في إشارة إلى تجدد المواجهات بين الحكومة والمعارضة مؤخراً في يوليو الماضي.

في الأثناء، قال زعيم كتلة الأقلية في البرلمان القومي ورئيس حزب التغيير الديمقراطي، أونيوتي أديقو نيكواج،إن مبادرة كير خطوة من أجل إجراء حوار وطني جامع لجميع الأطراف من أجل إنهاء الحرب في البلاد.

وأضاف أديقو أن الخطوة تمثل مبادرة جادة يحتاجها الجميع لحل مشاكل جنوب السودان ،مبيناً أن الخطوة المهمة هي إجندات الحوار ومخرجاته للدفع بتنفيذ إتفاقية السلام،مبيناً أن أجندات الحوار يجب أن تأتي من الشعب.

وبشأن دعوة كير للمسامحة، قال أديقو إن من يطلب المسامحة من الشعب يجب أن يعترف بالأخطاء التي إرتكبها وهل هذا الأخطاء مقبولة لدى الشعب أم لا حتى يعمل على وقف الأخطاء لأنه لا يمكن مسامحة شخص بدون الإعتراف بأخطائه.

صورة أرشيفية: رياك مشار