تبنى ضابط رفيع فى المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار ،الجمعة ، مسؤولية شن هجوم علي عدة مواقع تتبع للحكومة بالعاصمة جوبا وذلك مساء أمس الخميس . هذا و أكد سكان محليون في مدينة جوبا أنهم سمعوا دوي اسلحة خفيفة وثقيلة مساء الخميس في أحياء "قوري ولوري وقوديلي".

وفي تصريح لراديو تمازج الجمعة قال العقيد شان قرنق لوال، أن قواته قامت بشن هجمات علي مقر جهاز الأمن بالقرب من "كبري حبوبة" وليمون غابة و مقر الشرطة العسكرية ب "قوري" في الساعة العاشرة مساءاً.

واضاف "الرئيس كير لا يريد السلام وبعد التوقيع علي إتفاقية وقف الأعمال العدائية أمر قواته بشن هجمات علي مواقعنا بجانب قيامه بإعتقال أشخاص مواليين للمعارضة من ضمنهم حاكم ولاية كبويتا لذلك قررت هجوم مدينة جوبا وسأقوم بإحتلالها قريباً".كاشفاً عن جرح جندي من قواته .

من جانبه قال المتحدث الرسمي بإسم قوات الجيش الشعبي الحكومي لول رواي ، في تصريح لراديو تمازج الجمعة ، أن مجموعة من المجرمين بقيادة قرنق شان قاموا بشن هجوم علي  نقطة تفتيش تتبع للجيش الشعبي بمنطقة "كابوري" مساء أمس الخميس ، مبيناً أن الجيش تصدى للهجوم ومازال يطارد تلك المجموعة حتي طريق "وندروبا" و التي تبعد حوالي (80) كلم غرب مدينة جوبا. موكداً جرح جندي من القوات الحكومية خلال الإشتباكات و يتلقي العلاج الان بمستشفي جوبا التعليمي.

وتابع رواي "منذ أن أطلق قرنق شان النار قامت قيادة الجيش بتوزيع قوات وعتاد عسكري في تلك المنطقة وتم دحر جماعته وقُتل (7) من افراد قواته".

المقدم شان قرنق لوال كان قائداً ميدانياً في صفوف الجيش الشعبي الحكومة بمنطقة توريت بولاية الأماتونج حتي 26 من أكتوبر للعام 2017 ،وخرج من جوبا برفقة جنود معلناً إنضمامه للمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار.