Skip to main content
جوبا - ٢٧ مايو ٢٠١٦

المعارضة: التقسيم الإداري الجديد في جنوب السودان يعيق تنفيذ إتفاقية السلام

طالبت المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار،الخميس،الحكومة بقيادة الرئيس كير مجدداً بالعدول عن قرارها الأخير والقاضي بتقسيم جنوب السودان إلي (28) ولاية بدلاً عن العشر ولايات،وسط تحذيرات من إنهيار إتفاقية السلام.

وقال المتحدث باسم المعارضة المسلحة ،السيد مناوى بيتر قادتكوث ،في تصريح لراديو تمازج ،إن المعارضة المسلحة قدمت مقترح لتقسيم جنوب السودان إلي (21) ولاية في فترة محادثات السلام السابقة لكن الحكومة من جانبها رفضت المقترح لكن سرعان ما عادت وأصدرت قرار بنشاء (28) ولاية وذلك بعد شهرين من التوقيع على إتفاقية السلام.

مشيراً إلي الإتفاقية نصت على (10) ولايات لكن هنالك أطراف من خارج حكومة الوحدة الوطنية ، تدفع الحكومة للمضي قدماً في إنشاء الولايات الجديدة، في إشارة إلي مجلس أعيان الدينكا (جنيق) الذي يعارض إتفاقية السلام،وأوضح أن إصرار الحكومة على إنشاء الولايات يعيق تنفيذ إتفاقية السلام.

من ناحية أخرى ،أكد جادكوث سحب الحركة الشعبية في المعارضة أعضائها في البرلمان الإنتقالي المرتقب والذين تم ترشيحهم في السابق بغرض إجراء تعديلات طفيفة.

مبيناً أن هناك خلاف بين الأحزاب السياسية حول عضويتها في البرلمان، مما أدى تأخر تشكيل البرلمان الإنتقالي،موضحاً أن استمرار البرلمان القديم معارض لبنود إتفاقية السلام.

وفي السياق إنتقد كورنيليو كون نائب رئيس تحالف منبر الأحزاب من جانبه أيضاً استمرار أعمال البرلمان  القديم.

مؤكداً أن هنالك معوقات كثيرة أمام تنفيذ الإتفاقية من بينها تأخر تشكيل البرلمان الإنتقالي ،هذا إلي جانب تدخل الرئيس وتعيين (10) أعضاء في البرلمان، بجانب تعيين مستشارين لرئاسة الجمهورية من دون مشاورة النائب الأول للرئيس ،مضيفاً أن كل هذه المسائل تعيق تنفيذ إتفاقية السلام.