Skip to main content
جوبا - جنوب السودان - ١٤ مارس ٢٠٢٠

المطران لوكودو: الكنيسة لا تستطيع إيقاف الاحتجاجات وضمان أمن "الأسقف" الجديد

قال المطران فولينو لوكودو لورو ، إن الكنيسة  الكاثوليكية ليست بإمكانها إيقاف الاحتجاجات وضمان أمن المطران الجديدة لأبرشية جوبا ، بعد رسامته مطراناً لمطرانية جوبا الكاثوليكية هذا الشهر.

وقال المطران لوكودو ، الذي يشغل منصب المدير الإداري لأبرشية جوبا حالياً ، في مؤتمر صحفي بجوبا منتصف هذا الأسبوع إنه من خلال مناقشاته مع مسؤولي الفاتيكان في جوبا أخبرهم للكف عن إجراءات تكريس المطران الجديد استيفن أميو ، بسبب الإحتجاجات من قبل بعض القساوسة والمؤمنين.

وابان المطران لوكودو ، أنه لم يصل إلى الإتفاق مع ممثلي الفاتيكان بشأن القضية وأنه طلب منهم ايضاً عقد إجتماع مع القساوسة لشرح موقف الفاتيكان لكن رأيه قوبل بالرفض وأصروا على مواصلة الإجراءات وتولي مسؤولية التنظيم والإشراف على رسامة المطران "أميو".

وأضاف "ما يحدث حالياً في الكنيسة ترجع لعدم إكتمال إجراءات إختيار المطران أميو ، ولا يمكن فرضه بالقوة".

وتابع "أنا شخصياً ليس لدي أي مشكلة مع مطران أميو ، سيأتي ويكون معي في هذا المنزل كما سبق للمطارنة الآخرين مثل أرنيو من واو وسلينو من توريت".

وأبان المطران لوكودو ، أن من هم مسؤولين في أمر الكنيسة بالخارج غير مدركين بما يحدث داخل الكنيسة في جنوب السودان ، ويقومون بفرض أشياء تخلق مشاكل في الداخل.

 وزاد "معظم المشاكل من الخارج لأنهم لا يعرفون الكنيسة ومشاكلها في الداخل ، وهم يجلسون في مكاتبهم".

من جانبه كشف المطران عن إختفاء إثنين قساوسة من كنيسة كتور بجوبا ، مُنذ يوم الأحد الماضي ، بعد خدمة يوم الأحد ، مشيراً إلى أن مكانهم غير معروف حتى الآن.

وكشف لوكودو ، عن خلافات حادة بين القساوسة في أبرشية جوبا ، موضحاً أن عدد من القساوسة في كنيسة "كتور وكزيتو وتريزا"، ولا يتناولون الطعام في مكان واحد بسبب الخلافات فيما بينهم.