طالبت منظمات المجتمع المدني وأسرة الناشط المدني، صموئيل قرنق دوت، حاكم ولاية شمال بحر الغزال، بالإفراج عنه.

واصدرت المحكمة العليا في مدينة أويل، الحكم بالسجن في حق الناشط قرنق دوت في يونيو الماضي، لـ 8 أشهر، ودفع مليوني جنيه جنوب سوداني تعويض لحاكم الولاية في قضية تشهير.

وفي حديث لراديو تمازُج يوم الأحد، ناشد المدير التنفيذي لمنظمة أويل المجتمعية سانتينو دينق نقونق، السلطات بالعفو عن الناشط المدني، قائلاً: "نحن في حيرة من أمرنا لمعرفة الفرق بين حرية التعبير وإساءة استخدام السلطة في هذا الأمر، لقد تم الحكم على  قرنق بموجب القانون ولهذا السبب هو في السجن على الرغم من أن القانون قد أخذ مجراه ، إلا أننا كمنظمات مجتمع مدني ما زلنا ندعو إلى حل وسط".

وقال اقوير كواج اكوك، من جمعية الأمل المسيحية، أنه يطالب حاكم الولاية للإفراج عن الناشط والتنازل عن الغرامة المالية، وزاد: "نحن نطلب من الحاكم تونق أكين نقور، لإطلاق سراح صموئيل قرنق دوت من السجن لأنه بريء ولا يمكن وضعه في السجن لأكثر من ثمانية أشهر بالإضافة إلى هذا المبلغ الكبير".

وقال أويك دوت، الشقيق الأكبر لـ الناشط المسجون، أن يقدم اعتذارا للحاكم، ويطلب منه الإفراج عنه شقيقه، قائلا إن شقيقه يحتاج إلى العلاج.

وتابع: "أنا هنا لأعتذر للحكومة وقبول إعتذارنا نيابة عن ابننا لأنه ارتكب خطأً كبيراً، عندما زرته أول من أمس، أخبرني أنه أصيب بمرض صدري مرة أخرى والذي بدأ منذ فترة طويلة في جوبا أثناء وجوده في المدرسة".