حمل المتمردون بقيادة رياك مشار ،الإثنين، الحكومة مسؤولية إنسحاب عمال الإغاثة من منطقة ميانديت التي تعاني من حالة مجاعة بجنوب السودان.

وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بجنوب السودان، عن سحب عمال الإغاثة من منطقة ميانديت المنكوبة بولاية الوحدة الغنية بالنفط، وذلك بسبب تردي الأوضاع الأمنية.

وقال ويريال فوك بالوانق السكرتير الصحفي لحاكم ولاية الوحدة من جانب المعارضة في تصريح لراديو تمازج ،إن الحكومة هي المسؤولة عن الإعتداءات على عمال الإغاثة بمنطقة ميانديت ،زاعماً عدم وجود منظمات إنسانية تعمل بمناطق سيطرتهم ،متهماً القوات الحكومية بنهب المساعدات الإنسانية.

وأشار المكتب في بيان أواخر الأسبوع الماضي أن المخزون الإستراتيجي (المساعدات) تم نهبه بواسطة الجماعات المسلحة،مبيناً أن المفاوضات جارية بشأن توفير الحماية حتى يتسنى لعمال الإغاثة العودة لمزاولة عملهم بمنطقة ميانديت.

الحكومة في ولاية ليج الجنوبية من جانبها زعمت أن الأوضاع الأمنية في منطقة ميانديت مستقرة ،ودعت المنظمات التي إنسحبت للعودة.

وقال وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة في ولاية ليج، بيتر مكوث في تصريح لراديو تمازج ،إن المنظمات إنسحبت قبل أسبوعين لدواعي إضطرابات بسبب سارقي الأبقار وطرفي المعارضة المسلحة فيما بينها لكن الأوضاع عادت إلي طبيعتها.

زاعماً أن الحكومة تلتزم بتوفير الحماية لعمال الإغاثة في مناطق سيطرتها بولاية ليج ،مؤكداً عدم مسؤولية الحكومة من الإنتهاكات التي تتعرض لها المنظمات بمناطق سيطرة المعارضة المسلحة.

وأعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن ستة من عمال الإغاثة قتلوا في كمين بدولة جنوب السودان، أثناء توجههم من العاصمة جوبا إلى بلدة بيبور.