Skip to main content
جوبا - جنوب السودان - ٢٤ مايو ٢٠٢٠

الكنيسة الاسقفية تعرب عن قلقها إزاء تصاعد عمليات "القتل وتشريد المدنيين" في جنوب السودان

أعربت الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان، عن قلقها إزاء تصاعد عمليات القتال القبلي ونهب الماشية وتشريد المدنيين في عدد من ولايات جنوب السودان في ظل أزمة فيروس "كورونا" المستجد.

وقال المطران جاستين بادي أراما، رئيس أساقفة كنيسة الأسقفية في جنوب السودان، للصحفيين بجوبا هذا الإسبوع ، إن الكنيسة تعرب عن قلقها حيال تصاعد الهجمات الإنتقامية بين "لو نوير، ومورلي" في ولاية جونقلي وتصاعد عمليات القتل وتشريد المدنيين بجانب نهب الأبقار في جميع انحاء جنوب السودان.

وطالب الأسقف اراما، الحكومة الإنتقالية بالتدخل العاجل لإنهاء عمليات القتال القبلي بين المجتمعات المحلية في جونقلي والقتال المستمر بين الحكومة وجبهة الخلاص الوطني في الإستوائية، بجانب تعيين حكام الولايات لإيقاف القتال وعمليات نهب الماشية.

وتابع "نطالب الحكومة وجميع الأطراف بوقف القتال وإحترام اتفاق روما الخاص بوقف العدائيات".

وناشد الأسقف، الحكومة والشركاء الإنسانيين لتوصيل المساعدات الغذائية العاجلة للمتضررين في مناطق النزاع لإنقاذ حياتهم.

وتشهد معظم مناطق جنوب السودان عمليات القتل ونهب الماشية والتشريد المدنيين وبجانب الهجمات الإنتقامية بين المجتمعات المحلية.

ومنذ بداية هذا العام قتل أكثر 300 شخص في القتال القبلي بين "لو نوير و مورلي" جونقلي، بجانب تشريد المدنيين من منازلهم وعمليات العنف الجنسي في الإستوائية الوسطى.