نفت الحكومة المصرية على لسان سفيرها لدى جوبا ، ظاهرة الإتجار بالبشر وسرقة الأعضاء البشرية ، لجالية جنوب السودان في مختلف المدن المصرية.

وتفيد العديد من التقارير وفقاً للنشطاء الجنوب سودانيين عبر وسائل التواصل الإجتماعي، بوجود شكاوى حول عمليات الاختطاف للأطفال والإختفاءات والعمليات الجراحية التي تنتهي حسب مزاعم الناشرين بسرقة الأعضاء.

وقال السفير أحمد بهاء الدين ، في حوار مع راديو تمازج يوم الأربعاء، إن التقارير التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي بشأن أوضاع جالية جنوب السودان في مصر  غير صحيحة، ولا توجد عمليات سرقة الأعضاء تستهدفهم.

وأوضح السفير بهاء الدين ، انه عند وقوع جريمة لأحد رعايا جنوب السودان يجب الإبلاغ عنه إلى الشرطة أو سفارة جوبا بالقاهرة ، مبيناً أن الحكومة المصرية ترحب بشعب جنوب السودان لأن مصر بلدهم الثاني على حد تعبيره.

وتابع "ما رأيناه بعد الشائعات المتداولة ، على وسائل التواصل الإجتماعي هو أن الذين يزعمون أنهم ضحايا لعصابات الإتجار بالبشر هويتهم غير معروفة، هل لهم أسماء؟ أين تفاصيل الحوادث التي وقعت؟.

وشكك الدبلوماسي المصري من مصداقية الشكاوى التي أثارها مواطني جنوب السودان في مصر بشأن تجارة الأعضاء في مصر ، زاعماً أن بعض الأفراد غير راضين عن العلاقات القوية بين القاهرة وجوبا.

وأكد السفير  المصري ، عدم تلقيهم أي شكوى في القاهرة ، عن تفاصيل مفصلة لحدوث جريمة الإتجار بالأعضاء البشرية، واصفاً الشكاوى بغير الصحيحة.

وأضاف "لم نتلقِ أي شكوى رسمياً ، وانا على اتصال دائم بسفير جوبا في القاهرة ، وأخبرني أن الشكاوى لا أساس لها من الصحة".

وقال السفير بهاء الدين ، إن الاتجار بالأعضاء البشرية غير قانوني في مصر ، حيث يواجه المخالفون عقوبات بالسجن لسنوات.

وفي وقت سابق ورداً على شكاوى مواطنيها، طالبت حكومة جنوب السودان بتوخي الحذر في مصر.

وقال وزير الاعلام مايكل مكوي ، إنه إذا وقعت حوادث قتل أو سرقة أعضاء مواطني جنوب السودان في مصر  بالفعل، يجب توخي الحذر أثناء الحركة والتنقل.

وعلى رغم من ذلك يقول العديد من الجنوب السودانيين المُقيمين في مصر عبر صفحات التواصل الإجتماعي ، إن سرقة الأعضاء البشرية تتم إما عن طريق الاختطاف أو تحت ستار العلاج عند تلقيهم الخدمات الصحية.

ويحظر القانون الدولي الاتجار بالاعضاء البشرية.

للتواصل مع راديو تمازج لإعطاء مزيد من المعلومات ذات الصلة بهذا الموضوع ، يجب الاتصال بناء على البريد الالكتروني radiotamazuj@gmail.com

للانضمام إلى النقاش ، تابعنا في صحفتنا على الفيسبوك.