Skip to main content
جوبا - ٢٢ أبريل ٢٠١٥

العملات الأجنبية تواصل إرتفاعها مقابل الجنيه الجنوبي وبرلماني ينتقد حكومة جنوب السودان

واصلت العملات الأجنبية بجنوب السودان في إرتفاعها مقابل الجنيه الجنوبي ،مما أدى إلي إرتفاع اسعار السلع الإستهلاكية وإنعدام البعض منها ،وسط مطالب للحكومة بالتدخل قبل تفاقم الأزمة.واعرب عدد من المواطنيين والتجار عن تذمرهم الواضح من الحكومة وذلك بفشلها في توفير العملات الصعبة والتي فاقمت من إرتفاع اسعار السلع وإنعدامها

وفي السياق أكد رئيس لجنة الإقتصاد والمال بالبرلمان القومي بجنوب السودان ،السيد قوج ماكوج  من جانبه إرتفاع اسعار السلع الإستهلاكية بالأسواق بجنوب السودان،وعز ماكوج السبب لجاجةالبلاد المستمرة للعملة الصعبة والمحلية وانعدامهما تماما , مشيرا الي ان هذا يرجع الي اعتماد الدولة كليا علي استيراد المواد الاتسهلاكية من الخارج وتابع قوله "بعد ان نلنا استقلالنا لم نجلس لكي ننمي مواردنا المحلية والخاصة لذلك الحوجة  للعملة الصعبة اصبحت كبيرة ونحن الان نتعالج بالدولار, البنزين بالدولار ،الاكل و السفريات اي حاجة بعملة صعبة واكثر من 12 مليون مواطن محتاج دولار و الحكومة ارتكبت خطاء لانها ظلت تعتمد فقط علي  البترل كمصدر دخل لها وهو المورد الوحيد ولايمكن لدولة ان تعتمد علي مورد واحد . واوضح "قوج" عندما اجاز البرلمان ميزانية هذا العام كان سعر البرميل الواحد يساوي 100 دولار ولكن انخفض السعر و وصل الي 47 دولار مما اثر في اقتصاد دولة جنوب السودان