Skip to main content
مويو - ٩ فبراير ٢٠١٧

العشرات من لاجئي إقليم جبال النوبة يواجهون أوضاعاً صعبة بشمال يوغندا

يعاني نحو أكثر من (30) لاجئياً من إقليم جبال النوبة السودانية أغلبهم أطفال ،من أوضاع انسانية قاسية بمخيم مويو شمالي يوغندا ،عقب فرارهم من مخيم لاسو بالإستوائية الوسطى بجنوب السودن على خلفية الهجوم الذي وقع على المخيم في سبتمبر من العام الماضي.

وقال عبد الباقي سليمان وهو لاجئ من بين العالقين ،إنهم وصلوا إلي مخيم مويو في أوائل يناير الماضي قادمين من الحدود الكونغولية بعد أن فروا من مخيم لاسو نتيجة للأحداث التي وقعت في سبتمر الماضي.

مبيناً أن معظم الأطفال فقدوا ذويهم جراء الأحداث وهم لايملكون ملبوسات ولا أغطية ،وقال إن المنظمات العاملة في مخيم مويو الذي يحتضن الفارين من جنوب السودان، قامت بتقديم بعض المساعدات لهم لكن غير كافية. وجدد مناشدته لإجهات الإختصاص بتقديم المساعدات والبحث عن ذوي الأطفال.