أطلقت الحركة الشعبية شمال التي تقاتل الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ، السبت ، عدد 130 أسير تم القبض عليهم في معارك متفرقة بين قواتها وقوات الحكومة السودانية ، وسط تأكيدات بوصول الأسرى للعاصمة السودانية الخرطوم أمس الأحد ، بعد أن تم ترحيلهم عبر دولة يوغندا التي تشير المعلومات إلى لعبها دوراً في عملية إطلاق سراح الأسرى.

وأفادت الشعبية شمال في بيان لها السبت تلقى راديو تمازج نسخه منه ، أن عملية إطلاق سراح الأسرى والتى اسمتها بالنوايا الحسنة ، تأتي تخليداً لزكرى العميد أحمد بحر هجانه ، أحد قادة الحركة الشعبية شمال والذي تمت تصفيته بمباني الأمم المتحدة بكادوقلي في يونيو من العام 2011 على حد البيان.

وأوضحت الشعبية أن الخطوة جاءت بعد مشاورات داخلية واسعة انتهت بإطلاق جميع أسرى الحرب لديها والبالغ عددهم 130 أسير من أجل إدخال الفرحة في نفوس الآلاف من الأسرة السودانية.

هذا وأكد  الأمين العام لمبادرة "سائحون" فتح العليم إبراهيم ، بحسب سوانتربيون  وصول أكثر من 200 من الأسرى إلى كمبالا على أن يبدأ وصولهم الخرطوم على متن طائرات الصليب الأحمر فجر الأحد.

مشيراً إلى أن الحركة أطلقت جميع الأسرى الذين بطرفها ، وأوضح أن "السائحون" لن تكون طرفا في عملية التسليم ، بل الوحدات العسكرية التي يتبع لها الأسرى "الجيش والدفاع الشعبي" هي التي ستكون طرفا في إجراءات تسلمهم.

وطلب فتح العليم من الحكومة السودانية مقابلة خطوة الحركة الشعبية بإجراءات مماثلة تعزز من أرضية الثقة بين الطرفين، مثل العفو عن المحكومين من الحركات المسلحة واطلاق سراح المعتقلين السياسيين.