Skip to main content
تمازج - ١٤ أبريل ٢٠١٥

السودان: أول إنتخابات رئاسية وبرلمانية بعد إنفصال الجنوب وإقبال ضعيف بمراكز الإقتراع

بدأ بالسودان أمس الأثنين أول يوم من السباق الإنتخابي لإختيار رئيساً للجمهورية وأعضاء المجلس الوطني والمجالس التشريعية بالولايات،وسط إقبال متفاوت بمراكز الإقتراع بمناطق متفرقة بالسودان.حيث فتحت مراكز الإقتراع في الثامنة صباحاً ابوابها لإستقبال الناخبين للإدلاء باصواتهم ،في الإنتخابات التي من المنتظر أن تستمر ثلاثة ايام وتعتبر الإنتخابات الأولى بعد إنفصال جنوب السودان في يوليو من العام 2011

وبدأت مراكز الإقتراع في اليوم الأول بأحياء متفرقة من العاصمة السودانية بحضور ضعيف بينما خلت البعض منها من الناخبين،وأوضح عدد من المواطنيين من شرق النيل إستطلعتهم راديو تمازج منى مراكز حي النصر،حلة كوكو وحي الهدى أن الإقبال على المراكز بدأت بشكل باهت وضعيف،وأكدوا المركز الانتخابي بمدرسة سان فرانسيس بـ(بالخرطوم) الذي أدلى فيه البشير بصوته وكان عدد الحضور (11) شخص منهم (9) أشخاص (مراقبين) واعضاء لجان و(2) ، في مركز كرري بأمدرمان (الريف الشمالي) في حوالي (28) شخص من مواطني الريف الشمالي، في مركز الشعبية بحري  حضور نسائي (13) إمرأة، شاركن في التصويت حتى ظهر أمس.   

في إمتداد و الرياض و الطائف، لا أثر لحراك انتخابي في المنطقة، أمتداد ناصر شارك عدد محدد من الناخبين معظمهم من اسر المرشحين، في السجانه المراكز ظل فارغ طيلة اليوم، الحلة و القوز و الرميلة  الاقيال ضعيف للغاية.وعزا البعض منهم إنشغال المواطنيين بقضاياهم اليومية وذلك حسب مصباح محمد أحمد والذي أشار إلي أن المراكز شهدت إقبال ضعيف لا تتجاوز اصابع اليد الواحد

بينما في ولايات النيل الأزرق ،غرب كردفان وشرق دارفور ،أكدت مصادر متفرقة عن تفاوت اعداد الناخبين في المراكز،وقال عبد الله حمدان من مدينة بابنوسة أن سير العملية الإنتخابية كانت بصورة طبيعية والمراقبون المحليون والقادمين من خارج غرب كردفان كانوا في إنسجام تام مما جعلت العملية الإنتخابية تسير بشكل طبيعي دونما إشكالات يذكر

وفي ولاية النيل الأزرق أفتتحت المراكز في صباح الأثنين بحضور والي ولاية النيل الأزرق حسين يسن أبوسروال ،وأكد أمير مرغني ابوصالح إستتباب الأوضاع الأمنية بجميع المحلياتبالولاية ،مشيراً إلي أن المحلية الوحيدة  الخارجة من دوائر الإنتخابات هي محلية الكرمك وذلك بسبب الأوضاع تراجع الأوضاع الأمنية بسبب الصراعات بين القوات المسلحة والجيش الشعبي

وفي حاضرة ولاية الجزيرة ود مدني أفادت مصادر بعدم  وصول السجل الانتخابي وبطاقات الاقتراع على منصب الرئيس الى بعض دوائر ودمدني بولاية الجزيرة، كما أكد عزوف المواطنين للمشاركة في الانتخابات خلال اليوم الاول للتصويت.

وفي بعض المراكز تأخرت عملية التصويت لنحو ساعتين بسبب عقبات وصفت باللوجستية، بينما شكا أحد المراكز بمدينة رفاعة بولاية الجزيرة ، من عدم وصول بطاقات اقتراع المجلس الوطني، وقال انهم ابلغوا المفوضية بذلك دون أن يحصلوا على نتيجة

وينافس الرئيس السوداني ومرشح الموتمر الوطني الحاكم (15 ) مرشحاً أغلبهم من المستقلين وغير معروفين وذلك جعل فرص البشير الأكثر حظاً في ظل غياب المنافسين،في الوقت الذي إستبقت قوى المعارضة بالسودان إجراء الإنتخابات بحملة واسعة أطلقت عليها (أرحل) طافت عدد من الولايات بالسودان لتنوير المواطنيين بمقاطعة الإنتخابات وذلك على المتحدث بأسم تحالف الإجماع الوطني بكر يوسف في مقابلة مع راديو تمازج نهاية الأسبوع المنصرم