Skip to main content
بور - ١٨ أكتوبر ٢٠٢٠

السلطات بجونقلي توجه الكنيسة الإسقفية بالابتعاد عن الأنشطة السياسية

وجهت السلطات الحكومية في مدينة بور بولاية جونقلي بوقف الأنشطة السياسية داخل الكنيسة الاسفقية، مطالبة  المجتمع المسيحي بالتمسك بقيم الإنجيل والكف عن السياسة في الكنيسة.

وتأتي هذه التطورات بعد أسبوع من توترات بسبب خلافا حول القيادة بين أساقفة الكنيسة الأسقفية في عاصمة الولاية بور.

وقال دوام كوال أقير الأمين العام لحكومة ولاية جونقلي بالإنابة لراديو تمازج يوم الخميس، إن الحكومة لم تحظر الكنائس من القيام بأنشطتها التبشيرية وفق الكتاب المقدس لكنها حظرت من الحديث السياسي داخل الكنيسة.

وتابع"في الوقت الحالي كل الكنائس تعمل بشكل روتيني بالتركيز فقط على دراسة الكتاب المقدس. سيتم إيقاف جميع الأنشطة الأخرى مثل الإجتماعات والإعلانات حتى يتم حل التوترات بين قيادات الكنائس."

من جانبه رحب جيمس دينق مطران مطرانية مكواج التابعة للكنيسة الأسقفية بقرار الحكومة، مبيناً انهم سيواظبون في خدمة الصلوات دون الأنشطة الأخرى.

ودعا الأسقف جيمس، المجتمع المسيحي في المطرانية إلى الهدوء والوحدة بين كل مكونات المجتمع في جونقلي، قائلاً إن الخلافات حول القيادة سيتم حلها إدارياً.

من جانب آخر قال الرائد مجاك دانيال تور ، المتحدث باسم شرطة الولاية، إنهم يعملون مع قادة الكنيسة للحفاظ على النظام خلال صلوات الكنيسة كل يوم الأحد.