أصدرت السلطات الحكومية في مدينة بور بولاية جونقلي،  قراراً بتعليق عمل الدراجات النارية العاملة في المدينة بعد الهجمات الأخيرة على سائقي الدراجات النارية الأجانب، وفقا لما ذكره مسؤول بالشرطة يوم الأحد. 

وقال شول اشيك دينق، مدير شرطة ولاية جونقلي بالإنابة، في حديثه لـ "راديو تمازج"، أنه تم حظر قيادة الدراجات النارية (البودا بودا) داخل المدينة، مبيناً ان الخطوة ستساعد الشرطة في استعادة الهدوء والنظام، وتابع "كانت هناك هجمات على السائقين الأجانب من قبل مجموعة من السكان المحليين يطالبون أولئك الأجانب بترك العمل".

وأشار مسؤول الشرطة إلى ان الدراجات النارية لن تستأنف عملها الا بعد تشكيل جسم للإشراف على شئون السائقين، مناشداً سائقي الدراجات النارية التجارية، بتنظيم أنفسهم وتشكيل جسم سيكون مسئولاً عنهم ويجب ان يشمل  الأجانب. 

هذا وقوبل قرار تجميد عمل الدراجات البخارية ردود أفعال متباينة من المواطنين بولاية جونقلي. 

وقال اجو بول، هو تاجر بعمل في بيع الوقود في مدينة بور، انه تكبد خسائر فادحة منذ يوم الاثنين بعد صدور القرار، تابع "تأثرت أعمالنا بشكل خطير لانه لا أحد يقوم بشراء الوقود، لذلك نريد ان يتوصل أصحاب دراجات "بودا بودا" والحكومة إلى توافق". 

بينما قال خميس، وهو سائق بودا بودا، إنه لا يستطيع الوفاء بنفقات أسرته لأنهم أجبروا على التوقف عن العمل يوم الثلاثاء. 

من جانبها قالت ماري الويل، وهي من سكان بور، انها تتأخر عن العمل منذ أن تم تعليق عمل الدراجات، حيث لم تكن هناك سيارات نقل عامة في المدينة،و حثت الحكومة على حل القضية في أقرب وقت ممكن.