عين الرئيس الكيني اوهورو كينياتا ، يوم الثلاثاء، نائب الرئيس الكيني الأسبق مبعوثاً خاصاً في جنوب السودان لمتابعة عملية السلام، حسب خطاب وزارة الخارجية الكينية.

وتم تعيين السياسي المعارض ، كالونزو مسيوكا ، مبعوثاً خاصاً للرئيس الكيني  لتعزيز التزامات دولة كينيا في تحقيق الرخاء والمشاركة في تحقيق سلام دائم عبر تنفيذ إتفاق سلام جنوب السودان المنشط حسب البيان الذي حصل راديو تمازج على نسخة منه الأربعاء.

وجاء في خطاب التعيين الصادر بتاريخ 2 يوليو الجاري " تهنئ وزارة الخارجية كالونزو ، على تعيينه مبعوثاً ، والوزارة على الإستعداد على دعمه في تنفيذ مهمته".

وساهم المبعوث الجديد في عملية السلام في السودان عام 2005 ، والتي أدت إلى إنفصال الجنوب عن الشمال عام 2011.

وقال المحلل السياسي والصحفي، أتيم سايمون مبيور ، إن العلاقات الثنائية بين نيروبي وجوبا تحسنت بشكل ملحوظ مؤخراً ، وخاصة بعد الزيارات المتبادلة لقادة البلدين.

وأشار أتيم إلى أن قرار تعيين مبعوث كيني لجنوب السودان يؤكد مضي جوبا ونيروبي قدماً لتعزيز العلاقات الثنائية.

وقال المحلل إن الإتفاقيات الثنائية التي وقعها الرئيس كير مع نظيره أوهورو كينياتا في نيروبي مؤخراً دليل على أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سوف تتوسع وتتعمق في الفترات القادمة.

وتابع " بعد زيارات المتكررة للرئيس كير إلى نيروبي ، تريد الحكومة الكينية إستعادة دورها المحوري في جنوب السودان سياسياً وأقتصادياً".

وأشار  أتيم  إلى وجود عدم تفاهم  بين كينيا والدول المجاور لها في الفترات السابقة، خاصة بعد تخلي معظم هذه الدول عن وزيرة الخارجية الكينية السابق، أمينة محمد ، في انتخابات رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي في عام 2017.

وكانت الحكومة الكينية ، قالت في وقت سابق إن التعهدات التي قطعتها بعض الدول المجاورة كانت خادعة بعد أن خسرت أمينة في المنافسة مع وزير الخارجية التشادي السابق موسى فكي محمد.