Skip to main content
الخرطوم - ٣ أبريل ٢٠١٨

الرئيس السوداني يُخير الحركات المتمردة بين العمل العسكري أو السياسي

قال الرئيس السوداني عمر أحسن احمد البشير، إنه لن يسمح مطلقاً بالجمع بين العمل العسكري والسياسي تحت أي إسم، مبيناً انه سيطلق مبادرة لإعادة صياغة دستور جديد للبلاد.

وأطلق البشير في كلمته في افتتاح دورة انعقاد البرلمان القومي، الإثنين، تهديدات شديدة اللهجة لكل الحركات المعارضة للحكومة في الخرطوم، بحسم الأمر عسكرياً أو عليهم إختيار العمل السياسي.

ومن المتوقع أن يصل البشير إلى ولاية النيل الأبيض في زيارة رسمية يفتتح من خلالها عدد من المشروعات التنموية والخدمية في الولاية يوم الأربعاء.

ورحب رئيس حزب الأمة في الولاية عبد الستار السماني، بزيارة البشير، موكداً أن الزيارة تمثل دفعة قوية لإنفاذ المزيد من المشروعات التنموية بالولاية، والوقوف على الأوضاع السياسية، والإطمئنان على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

من جانبه قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بالولاية الدكتور صديق عبدالقادر، أن الزيارة لها أهداف سياسية وإقتصادية في ظل الإستقرار التى تشهدها الولاية على حسب تعبيره. مبيناً الرئيس عمر البشير سيقوم بافتتاح مشروعات في مجال الرياضة وتفقد سير عمليات جمع السلاح من أيدي المدنيين في الولاية.