قال الرئيس السوداني عمر البشير، أن الأزمة الاقتصادية التي تواده بلاده في طريقها للنهاية، لأن الرؤية للمخرج والمستقبل الذي يتمناه كل سوداني أصبحت واضحة وستخرج البلاد منها وهي أكثر قوة، ساخراً من الأحزاب التي أعلنت الخروج من حكومة الحوار الوطني.

وقال البشير مخاطباً حشداً من العمال والمهنيين والمعاشيين في قاعة الصداقة بالخرطوم، يوم الخميس، "لو أن حكومته كانت تريد أن تسلك الطريق الأسهل في حل الأزمة لسلكته عبر بيع الكرامة بحفنة دولارات".

وأضاف قائلاً "البلد أعز من أن نبيع كرامتها بقمح أو وقود أو غير ذلك"، مشدداً على أن السودان سيخرج من الأزمة الراهنة، لافتاً إلى أن البلاد مستهدفة، وظلت رغم الكيد الذي تتعرض له صامدة وواقفة وستظل كذلك.

وشدد على أن السودان بلد غالٍ يجب الحفاظ عليه وهو مستهدف لأن هناك قوى عالمية ترى أنه لا بد من وضع متاريس أمامه، مشيراً إلى أن التآمر على البلاد ظل متواصلاً منذ الاستقلال وحتى الآن.