أعلنت الحكومة السودانية، يوم الأربعاء، عن مفاوضات ستجريها مع الحركات المسلحة بالبلاد للاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار عقب عطلة عيد الأضحى المبارك بإشراف مع وساطة الاتحاد الأفريقي التي يقودها رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي 
وأكد وزير الإعلام د. أحمد بلال عثمان، في تصريح له، أن الحكومة ستتفاوض مع حملة السلاح حول وقف إطلاق النار عقب عطلة عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن زيارة ثامبو أمبيكي المرتقبة للبلاد ستناقش كيفية انضمام الحركات المسلحة إلى الحوار الوطني ،وقال عثمان إن ضمان نجاح الحوار الوطني يتطلب عدداً من المسائل الإجرائية، بما يساعد على انتظام مداولات الحوار لاحقاً، وهو ما قد يتطلب جولة أخرى خارج السودان وتغيير الآلية
وكشف عثمان عن تحديد الـ 12 والـ 15 من أكتوبر المقبل لمناقشة مسألة وقف إطلاق النار والعدائيات مع الحركات المسلحة بإشراف ثامبو أمبيكي، مُعدَّاً ذلك إذا ما تم خطوةً كبيرةً في إطار تهيئة المناخ، تمهيداً لقيام الحوار الوطني بالداخل

من ناحية أخرى أكد القيادي بالحركة الشعبية شمال الاستاذ عبد الرحمن دلدوم تدهور الأوضاع الإنسانية للمواطنين والنازحين بمناطق سيطرتها بمحلية هبيلة بولاية جنوب كردفان،وقال دلدوم لراديو تمازج أن الحكومة السودانية لاتفرق بين النساء والأطفال والعجزة ولا تحترم أدبيات الحرب،واشار إلي أن هنالك مواطنيين عزل ليس لهم علاقة بما يدور بين الحكومة والجيش الشعبي لكنهم ظلوا يدفعوا  الثمن،وذلك في إلي إشارة إصرار الخرطوم بعدم دخول المنظمات لإغاثة المتاثرين بالحرب ،وحذر دلدوم من تفاقم الأوضاع الإنسانية ،وجدد دعوته للامم المتحدة والمنظمات العالمية بالضغظ على الخرطوم للسماح للمنظمات بإيصال الغذاء للمتأثرين