أعلنت الحكومة السودانية ، الأحد ، عن فتح مسار جديد أمام وكالات الإغاثة العالمية لإيصال المساعدات إلي المتاثرين بالجوع في جنوب السودان.

و أبدت الحكومة موافقة مشروطة بفتح المعبر النهري ،وذلك في حال إلتزام جارتها الجنوبية بإعادة نحو (11) صندل إستولت عليها إبان التوترات بين البلدين.

وأعلنت دولة جنوب السودان في وقت سابق عن تعرض نحو 5 ملايين شخص لخطر المجاعة وانتشارها بالفعل بمنطقتين بولاية الوحدة، فضلا عن اقترابها من ولاية شمال بحر الغزال.

وأبلغت السلطات السودانية الأمم المتحدة رسمياً عن موافقتها بفتح المسار الجديد "الأبيض، هجليج، ربكونا، بانتيو"، لإيصال المساعدات للمتضررين من المجاعة في ولايات بحر الغزال الكبرى وولاية الوحدة باعتبارها الأكثر تضررا من المجاعة.

وأوضح مفوض الشؤون الإنسانية السوداني أحمد آدم في مؤتمر صحفي عقده الأحد في الخرطوم إن بلاده اتخذت القرار، وذلك تقديراً للكارثة الإنسانية التي تمر بها جارتها، وأكد أن عمليات تسيير الإغاثة عبر المسار الجديد ستبدأ خلال الأسبوع الحالي.

وكانت دولة جنوب السودان قد أعلنت رسمياً عن تأثر أجزاء من البلاد بالمجاعة.