Skip to main content
جوبا - ٢٢ فبراير ٢٠١٩

الحكومة والمعارضة: عدد الأطفال في صفوف الجيش لم يمكن حصره

قال مسؤولون في الحكومة وجماعات المعارضة المسلحة في جنوب السودان، إن عدد الأطفال في صفوف الجيش لايمكن تحديده بسبب عدم وجود إحصائيات دقيقة.

وتشير التقارير الأممية ، الى ان عدد الأطفال في صفوف الجماعات المسلحة والحكومة في جنوب السودان أكثر من 17 ألف طفل منذ إندلاع الحرب الأهلية في العام 2013.

وقال جوزيف بنغازي بكاسورو، رئيس الحركة الوطنية للتغيير وعضو تحالف الجماعات المعارضة المسلحة "سوا"، في تصريحات صحفية إن ليس لهم أرقام دقيقة بشأن عدد الأطفال في صفوفهم، مبيناً انه في جنوب السودان يتم تجنيد الأطفال اعتماداً على الطول أو الحجم.

وتابع "نحن في تحالف "سوا" ليس لدينا اجابة قاطعة عن عدد الأطفال المسلحين في صفوف الجيش، لكن يجب ان نحترم المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الطفل".

وقال نائب المتحدث بإسم المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، لام فول قبريال، إن وجود الأطفال في صفوف الحركة هو نتيجة للحرب الأهلية، وان الأطفال المتواجدين في صفوف المعارضة تم تجنيدهم قسرياً أو حسب رغبتهم والبعض منهم متواجدين من أجل توفير الحماية لهم.

وأضاف مسؤول العسكري، أن في جنوب السودان عندما إندلعت الحرب الأهلية انضم عدد كبير من الأطفال الى صفوف الجماعات المسلحة، مشيراً الى ان معظم الأطفال انضموا للجيش دفاعاً عن أراضيهم. وذاد "الحركة في مناطق تجميع القوات ستعمل مع منظمة اليونسيف لحصر عدد الأطفال وتسريحهم".

من جانبه أقر كوال منيانق جوك، وزير الدفاع وقدامى المحاربين، بوجود تحديات تواجه الدولة في مسألة تجنيد الأطفال في صفوف الجيش، معزياً الأسباب الى غياب تقديرات شفافة للأعمار بسبب عدم عدم وجود شهادات الميلاد لكثير من الأطفال.

وشدد كوال على ضرورة اتباع إجراءات قانونية في المرحلة المقبلة عند التجنيد، تشمل الفحص الطبي والقانوني في عملية التجنيد.

وفي شهر فبراير الجاري، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" ان عدد الأطفال المسرحين في صفوف الجماعات المسلحة والجيش الحكومي في جنوب السودان وصل أكثر من 3 ألف طفل، وأن الآلاف منهم لايزالون في صفوف الجيش.