أصدرت محكمة مقاطعة مريدي بولاية غرب الإستوائية بجنوب السودان ، الأسبوع الماضي ، حكماً بالسجن على إثنين من أفراد الشرطة بخمسة سنوات لإدانتهم في جريمة إغتصاب قاصرتان في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر الماضي.

ووجهت التهمة للشرطيان ، في جريمة إغتصاب فتاتان أعمارهن "14 إلى 15" ، كانا محتجزات داخل مركز نهاية شهر أكتوبر الماضي.

وجاء في قرار المحكمة: "وفقاً لقانون الجنائي لجنوب السودان لسنة 2008 ، الفقرة 247، يعتبر ممارسة الجنس مع شخص أقل من 18 عاماً جريمة إغتصاب".

وقال قاضي المحكمة القاضي دانيال أنجلو ، أن المحكمة أصدرت حكماً على الشرطيان "بيتر يوني وإيزيكيا جيمس" ، بالسجن لمدة خمسة سنوات لإدانتهم في جريمة إغتصاب فتاتان قاصراتان الشهر الماضي.

من جانبه رحب دانيال باكيندو جيمس ، رئيس المحكمة العرفية في مريدي ، بقرار المحكمة قائلاً: "أنا سعيد جداً بحكم المحكمة على الشرطيان اللذان اغتصبا الفتاتان ، بالحكم عليهم لمدة خمس سنوات سجن وفصلهما من الخدمة ، وهذا أمر جيد ويجب أن يكون مثالاً لغيره من رجال الشرطة في مريدي".

وحث دانيال ، إدارة شرطة مقاطعة مريدي على إرشاد أفرادها بعدم تناول الكحول أثناء الخدمة لأن ذلك يؤدي إلى خرقهم للقانون.

من جانبها قالت إديثا ميلينق ، مديرة منظمة الوطنية لإعادة تأهيل المرأة في مريدي ، إنها غير سعيدة بقرار المحكمة بالحكم على الشرطيان بسنوات أقل من المنصوص عليه في قانون العقوبات بجنوب السودان.

وتابعت: "سمعت أن رجال الشرطة حُكم عليهم بالسجن خمس سنوات فقط ، لكن وفقاً لقانون العقوبات ، كان ينبغي أن يُحكم عليهم بالسجن ما بين سبعة إلى أربعة عشر عاما".