Skip to main content
جوبا - ٢١ فبراير ٢٠١٩

الحركة الشعبية تعلن توحيد ثلاثة من فصائلها المنقسمة

أعلن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم في جنوب السودان، عن توحيد ثلاثة من فصائل الحركة المنقسمة منذ خمسة أعوام، وذلك مساء يوم الأربعاء.

وانقسمت الحركة الشعبية إلى عدة مجموعات منذ إندلاع القتال في ديسمبر عام 2013.

وقال المتحدث باسم فصيل الحزب الحاكم بقيادة الرئيس سلفاكير، بيتر لام بوث، في تصريح لوسائل الإعلام بجوبا، إن فصيلي الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة و مجموعة المعتقلين السابقين اعلنا انضمامهما للجناح الرئيسي بقيادة رئيس الحزب سلفاكير.

وتابع "الفصائل الثلاثة هم فصيل الحركة الشعبية بقيادة الرئيس سلفاكير وفصيل الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة تعبان دينق قاي ، وفصيل المعتقلين السابقين بقيادة فاقان أموم".

وأوضح لام، إن الإعلان الرسمي لتوحيد الفصائل الثلاثة جاء بعد اجتماعات عقدها المجموعات في العاصمة جوبا.

وينص الاتفاق الجديد بشأن التوحيد حسب المتحدث بإسم الحزب، على أن يتم إعادة أعضاء الحزب الذين تم فصلهم من قبل الرئيس سلفاكير، إلى مناصبهم عند اندلاع القتال في العام 2013.

ووفقاً لإتفاق، سيظل المكتب السياسي المكون من 19 عضو اً  كما هو ، مع إضافة 16 عضو أخرين إلى المكتب القيادي للحركة وفقاً لإتفاق أروشا الخاص بتوحيد الحزب، على أن يتم ذلك في إجتماع المكتب السياسي يعقد لاحقاً.

وأوضح لام في حديثه، أن اللجنة أعطت فترة شهر لجميع الأعضاء الحركة المفصولين سابقاً للعودة الى مناصبهم،  مبيناً أن جميع الفصائل سوف تعمل على ملء المناصب الشاغرة في هياكلها.

وأضاف "بعد إجراءت التوحيد، سيجتمع جميع الفصائل لتكوين الأمانة العام للحركة الشعبية".

إعلان جوبا بشأن اعادة توحيد حزب الحركة الشعبية هذا لم يشمل فصيل الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار.

ووقعت ثلاثة من فصائل الحركة بقيادة كل من سلفاكير، ورياك مشار، وفاقان أموم، على اتفاق أروشا لتوحيد الحزب في العاصمة التنزانية أروشا عام 2015.

وفي سبتمبر عام 2018 وقعت الأطراف المتنازعة في جنوب السودان، على اتفاق سلام نهائي لوقف الحرب في جنوب السودان، بموجبه يتم تكوين حكومة إنتقالية مدتها 36 شهراً في مايو المُقبل.