قام أفراد الجيش الحكومي في منطقة فشلا بإدارية بيبور الكبرى، في جنوب السودان، صباح اليوم الإثنين بإطلاق النار بصورة عشوائية إستمر لثلاث ساعات، حسب ما أفاد به المواطنين والمسؤولين المحليين لراديو تمازج.

وقد تسببت عملية إطلاق النار عشوائياً في فشلا ، في الذعر والخوف وسط السكان المحليين وفر بعضهم الى الغابات.

وقالت المواطنة أكيلو قيلو، في حديثها لراديو تمازُج: "نحن خائفون لقد هربنا إلى الغابات ولا نعرف ما يحدث".

فيما قال بيتر اوكوروي، وهو مدرس في فشلا، أن قذيفة "آر بي جي" سقطت بالقرب من المدرسة، لكنه أكد عدم تسببها في خسائر.

ووفقا للتقارير فإن الجنود قاموا بإطلاق النار عشوائيا إحتجاجا على تاخر رواتبهم، فيما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

وأكد أوشودهو أوشان، محافظ فشلا بالإنابة في تصريح لراديو تمازج يوم الإثنين، أن علمية إطلاق النار بدأت في ثكنات الجيش في منطقة فشلا صباح اليوم الإثنين احتجاجا على عدم صرف رواتبهم.

وأضاف "بدأ إطلاق النار عشوائيا  الساعة السابعة صباحاً، واستمر حتى العاشرة، والسبب هو أنهم لم يصرفوا رواتبهم لعدة أشهر، وقالوا انهم يعملون فقط في المزارع وبيع الحطب".

وقال أماتي أوشان، مدير الشرطة في فشلا، إن الهدوء عاد الى المنطقة بعد توقف أفراد الجيش من عملية إطلاق النار الذي استمر لثلاث ساعات.

من جانبه قال اللواء لول رواي كوانق، المُتحدث بإسم الجيش الحكومي، أن "ليس لديهم معلومات" بقيام أفراد الجيش في فشلا بتنظيم إحتجاجا وإطلاق النار عشوائياً.