Skip to main content
ولاية اعالي النيل - ١٢ يونيو ٢٠١٥

الجوع يهدد حياة أكثر من (30) ألف أسرة يولاية أعالي النيل بجنوب السودان

أكدت مصادر محلية بمقاطعة فشودة بولاية أعالي النيل ،تدهور الأوضاع الإنسانية وسط الأسر عقب الصراعات بين القوات الحكومية ومتمردي جنوب السودان.حيث أوضح رئيس رابطة ابناء الشلك بولاية أعالى النيل السيد فليب لام في تصريح لراديو تمازج أن هنالك ما لايقل عن (35) ألف أسرة بمناطق كدوك ،تونجا و وحدات إدارية أخرى متفرقة من نقص حاد في الغذاء ،مؤكداً أن الاسر أصبحت تعتمد على أوراق الأشجار في ظل غياب المنظمات العاملة في المجال الإنساني بعض المعارك  التي دارت بين القوات الحكومية ومتمردي جنوب السودان عقب تمرد الجنرال جونسون أولونج ،وقال لام بأن المنطقة تشهد غياب كامل للحكومة هذة الايام بدواعي أن مواطنو فشودة تمردوا ،زاعماً أن الحكومة تقيد حركة المنظمات الإنسانية مما فاقم من أوضاع المواطنيين ،مشيراً إلي أن المنظمة الوحيدة العاملة الأن بمقاطعة فشودة الأن هي الصليب الأحمر لكنها تعمل في مجال الصحة فقط،وطالب لام المجتمع الدولي بالنظر لحياة مواطني المقاطعات المذكورة وخاصة فشودة

من ناحية أخرى أقر محافظ مفاطعة المانج السيد رجب دينق أجاك ، بعدم وجود الحكومة في هذة المناطق بسبب التمرد،وقال في تصريح لراديو تمازج،أن القوات الحكومية تتطلع لتحرير عدد من المناطق بولاية أعالي النيل من أيدى المتمردين حتي تتمكنت من تقديم الخدمات للمواطنيين ،واضاف بان منطقة فشودة وتونجا تحت سيطرة المتمردين بالتالي نقص الغذاء هنالك تقع تحت مسؤولية المتمردين

وفي السياق أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأربعاء أن مئات الآلاف من الأشخاص يواجهون خطر الجوع جنوب السودان وأن الكثيرين يأكلون نبتة زنبق الماء وهي وجبتهم الوحيدة، وأكدت أنه يجب التحرك بشكل عاجل

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأربعاء إن مئات الآلاف من الأشخاص مهددون بالجوع في جنوب السودان  حيث تسبب تصاعد القتال ونقص الغذاء في حرمان البعض مما يمكن أكله باستثناء نبات زنبق الما

وقالت إن أكثر من 100 ألف شخص فروا من الاشتباكات التي دارت في الآونة الأخيرة بين المتمردين والقوات الحكومية لينضموا إلى مليونين شردهم الصراع الذي بدأ في أواسط ديسمبر من العام قبل الماضي