Skip to main content
ياي - ١٩ أكتوبر ٢٠٢٠

التجار في ياي: فتح المتاجر مرتبط باستقرار العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي

قال العديد من التجار في مدينة نهر ياي ، بولاية الإستوائية الوسطى ، إن إعادة فتح المتاجر في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد مرتبط بإستقراراً العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي.

وشهدت قيمة جنيه جنوب السودان الأسبوع الماضي هبوطاً أمام الدولار الأمريكي ، وصل سعر الصرف الى حوالي 700 جنيه مقابل الـ "100" دولار أمريكي، الامر الذي ادى الى اغلاق بعض التجار متاجرهم في جميع أنحاء البلاد خوفا من خسائر مالية.

لكن الحكومة ناشدت التجار لإعادة فتح متاجرهم ، وأعلنت عن خطة لضخ الدولار الأمريكي في البنوك التجارية لإنقاذ الإقتصاد.

وقال التاجر محمد الفتحي، في تصريح لراديو تمازُج يوم الجمعة ، أنه يخشى من خسائر مالية بسبب عدم استقرار الجنيه أمام الدولار الأمريكي، مبيناً أنه اغلق متجره بعد هبوط العملة المحلية.

وتابع "لقد اغلت المتجر، لان سعر الصرف خرج عن السيطرة ، والبضائع موجودة في المتجر ، لان البضائع الموجود لا تتماشى مع السعر في السوق ، ونناشد الحكومة لمعالجة الأمر في أقرب وقت".

من جانبه قال تاجر موسى تعبان ، ان سياسة الحكومة المالية تسببت في تدهور العملة المحلية في السوق الموازي ، وأن ذلك أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الإستهلاكية في الأسواق.

وأضاف "قرار الحكومة بتغيير العملة تسبب في التدهور الإقتصادي، بجانب سيطرة الأجانب على سوق العمل في جنوب السودان، ساهمت في الفوضى ".

وقال إدوارد لوبا، رئيس الغرفة التجارية في ياي ، إن إغلاق المتاجر امام المواطنين من قبل التجار مُخالف لقوانين التجارة ، مناشدا التجار على ضمان فتح متاجرهم أمام المواطنين والبيع بأسعار مناسبة لحين تحسن الوضع الإقتصادي.

وناشد إدوارد ، الحكومة في جوبا لتوفير حلول فورية وقصيرة المدى لعدم استقرار العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي.

وتعتمد غالبية التجار الموردين ، للبضائع في جنوب السودان ، على السوق الموازي للحصول على الدولار الأمريكي ، لإستيراد البضائع من الخارجن الأمر الذي أثر على سعر الصرف.