Skip to main content
كمبالا - ١٣ مايو ٢٠١٦

البشير يتحدى المحكمة الجنائية مجدداً وسط حراك إقليمي ودولي لمنعه من مغادرة يوغندا

وصل الرئيس السوداني عمر البشير الملاحق دولياً على خلفية إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي إعتقال ضده بتهمة إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أثناء فترة الصراع في دارفور،وصل إلي العاصمة اليوغندية كمبالا ،الخميس،لحضور مراسم تنصيب الرئيس يوري موسفيني المنتخب في شهر فبراير الماضي لفترة رئاسية خامسة.

.ووصف المراقبون والمدافعون عن حقوق الإنسان سفره إلى كمبالا بأنه تحدي سافر للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال المدير التنفيذي للمركز الأفريقي لدراسات السلام والعدالة ،الداعم لإحترام حقوق الإنسان وحكم القانون في افريقيا والسودان بشكل خاص،مساعد محمد علي في مقابلة مع راديو تمازج من العاصمة اليوغندية كمبالا الخميس،إن إستقبال يوغندا للرئيس السوداني يتعارض مع إلتزاماتها الدولية بإعتبارها دولة موقعة على ميثاق روما.

وأوضح أن إستضافة كمبالا للرئيس البشير يؤكد أن الإتحاد الأفريقي أو الدول الأفريقية منفردة وتعزز في سياسة الإفلات من العقاب وخاصة في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم المرتكبة ضد القانون الإنساني الدولي، في إشارة إلي زيارته لجنوب أفريقيا العام الماضي.

هذا وكشف علي عن مذكرة من قبل المنظمات الإقليمية والدولية المدافعة عن حقوق الإنسان لحث يوغندا لإلتزام بتعهداتها الدولية للقبض على البشير الملاحق دوليا.

كما كشف عن حراك من قبل المنظمات الحقوقية في يوغندا للضغط على السلطات لإصدار أمر قضائي يمنع مغادرة الرئيس السوداني من يوغندا.

وكان الرئيس الأسبق لبعثة الأمم المتحدة في السودان موكيش كابيلا قد حث القضاء والحكومة اليوغندية على الإلتزام بمسؤولياتها تجاه القانون الدولي بإعتقال الرئيس السوداني عمر البشير حال وصوله إلي أراضيها.