أكدت الهيئة القومية لتنمية دول شرق افريقيا (الإيقاد ) وبالوثائق توقيع متمردي دولة جنوب السودان على المصفوفة الأمنية في الخامس والعشرين من أغسطس المنصرم،ودعاهم للإلتزام بالإتفاق،وتأتي هذة التأكيدات بعد أن نفى عدد القيادي بالحركة الشعبية المعارضة السيد ديو مطوك توقيعهم للمصفوفة الأمنية الخاصة بشأن الترتيبات الأمنية وذلك في تصريح لراديو تمازج أواخر الأسبوع الفائت،في الوقت الذي أكد فيه عدم وجود إتفاق لوقف العدائيات مع الجيش الحكومي

حيث أكد سيوم مسفن رئيس لجنة وسطاء الإيقاد و وزير الخارجية الاثيوبية في موتمر صحفي بفندق شريتون بأديس ابابا توقيع الحركة الشعبية المعارضة على المصفوفة الأمنية ،وقال مسفن أن رئيس الوفد المفاوض من جانب المتمردين السيد تعبان دينق قاي قد وقع على الإتفاق في الخامس والعشرين من أغسطس المنصرم وانكروا في الثامن والعشرين توقيعهم،مؤكداً أن ذلك لم يكون في صالحهم،إلي جانب ذلك دعاهم للإلتزام بالإتفاق ،واضاف على الأطراف التوقف عن الإقدام على أي نوع من العدائيات،كما دعا مسفن في نفس الوقت القادة العسكرين في الميادين للحضور إلي أديس ابابا للإلتحاق بآلية الرصد والتحقق والمتابعة لمناقشة تنفيذ المصفوفة لوقف الحرب،وشدد بأن الخلافات السياسية بين الطرفين لا يجب أن يكون ذريعة لإنتهاك وقف إطلاق النار،وتابع إعتراض المتمردين حول البورتكول المقترح بشأن الحكومة الإنتقالية يجب عن تتم عبر التفاوض بعيداً عن العنف،مؤكداً أن المفاوضات سوف تستأنف في الثالث من سبتمبر الجاري