Skip to main content
نهر ياي - أمادي - ١٩ فبراير ٢٠١٩

الإتحاد الأوروبي قلق بشأن زيادة أعمال العنف في ولايتي أمادي ونهر ياي

أعرب وفد الاتحاد الأوروبي في جنوب السودان عن قلقه العميق إزاء العنف المستمر في ولايتي نهر ياي و أمادي.

وأوضح الإتحاد الأوروبي في بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه الإثنين ، أن العنف المستمر على حياة المدنيين أدى لفقدان الأرواح والممتلكات وهذا أمر خطير وغير مقبول.

وأدان البيان انتهاكات اتفاق وقف الأعمال العدائية وإتفاق السلام المنشط في جنوب السودان  التي حدثت ، حسبما أفادت به آلية مراقبة وقف إطلاق النار .

وأشار الاتحاد الأوروبي إلي نزوح 5000 مدني تم تشريدهم قسراً بسبب العنف في ولاية نهر ياي إلى جمهورية الكنغو الديمقراطية ، بجانب تسجيل 6000 شخص من النازحين داخلياً من قبل الحكومة في مدينة ياي.

ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية والاستعدادات العسكرية على الفور وتكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي وسلمي واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لضمان سلامة المدنيين وحريتهم في التنقل وضمان وصول المساعدات دون عوائق إلى الجهات  المتضررة .